28 آذار 2024 الساعة 15:29

سوريا: مهرجان جماهيري لـ«الديمقراطية» في مخيم الرمل باللاذقية، بالعيد الخمسين لانطلاقتها

2019-03-03 عدد القراءات : 497
مخيم الرمل (اللاذقية) (الاتجاه الديمقراطي)
اقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الرمل في اللاذقية مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة العيد الخمسين لانطلاقة الجبهة، بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والاهلية وحشد واسع من ابناء المخيم.
رحبت الرفيقة غفران ابو الحسن بالحضور ودعت للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين السوري والفلسطيني.
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق ماهر شحود امين فرقة الرمل الجنوبي الذي وجه التحية والتهنئة للجبهة الديمقراطية بعيدها الخمسين، ومستذكراً مسيرتها النضالية على امتداد خمسين عاماً من عمرها، وأكد على دور سوريا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها الرفيق حسين الزبن أمين سر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة هنأ فيها الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها الخمسين ودورها الوحدوي والجامع فصيلاً يسارياً يحمل البرنامج الوطني بيد وراية المقاومة باليد الأخرى. وأشار الى العديد من العمليات البطولية التي قامت بها القوات المسلحة الثورية للجبهة الديمقراطية على طريق الحرية والاستقلال والعودة.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق ابو محمد ماجد عضو قيادة الجبهة في سوريا قدم من خلالها التحية للشهداء ولصمود الاسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، مستعرضاً مسيرة الجبهة النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وأضاف ماجد: «قدمت على هذا الطريق التضحيات الغالية آلافاً من المناضلين والمناضلات وكوكبة من شهداء فلسطين وآلاف الأسرى الذي صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة وحولوا المعتقلات الصهيونية إلى مدارس نضالية تخرج منها آلاف من القادة المناضلين والمقاومين».
واشار الى الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية من خلال المشاريع التي تستهدف تصفيتها وعلى رأسها صفقة القرن الاميركية التي ما زالت حلقاتها تظهر تباعاً بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها وايقاف موارد الاونروا المالية وتضييق الخناق عليها وتغول الاستيطان وسياسة الهدم وقضم الأراضي، وضرورة مجابهتها باستعادة الوحدة الداخلية وتطبيق ما تم التوافق والاتفاق عليه في المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني وانهاء الانقسام ورفع العقوبات عن قطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني بتوفير الحماية للشعب والارض الفلسطينية .
وحيا مواقف سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد الداعمة للقضية الفلسطينية، وضرورة عودة اهالي المخيمات والتجمعات الى مخيماتهم وعلى رأسها مخيم اليرموك. وجدد العهد على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة والقدس عاصمة ابدية لفلسطين .
وقدمت فرقة بيسان للفنون الشعبية الفلسطينية خلال الحفل عدد من الفقرات الفنية وعدد من الاغاني الوطنية الملتزمة .






أضف تعليق