
ملتقى شبابي طلابي دولي يدعو لمناهضة الصهيونية ووقف حرب الإبادة بمشاركة عدد من المنظمات الشبابية العربية والعالمية
أشد : ندعو شباب العالم لتحمل مسؤوليتهم التاريخية والانسانية ورفع راية الحرية والعدالة في وجه الجريمة بحق شعبنا
المنظمات الشبابية : نؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في النضال العالمي ورفضنا الكامل لكل اشكال الابادة والتهجير
في ذكرى مرور 77 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، وفي ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة والقدس، نظمت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد، ملتقى شبابيا طلابيا دوليا تحت عنوان: "نحو جبهة شبابية عالمية لمناهضة الصهيونية ووقف حرب الإبادة والعدوان"، بمشاركة واسعة من المنظمات الشبابية والطلابية العربية والعالمية. حيث شهد اللقاء مداخلات شبابية من مختلف دول العالم، عبرت عن تضامنها العميق مع الشعب الفلسطيني، ودعت لتشكيل جبهة نضالية عابرة للحدود، تتصدى للعدوان الصهيوني وتفضح جرائمه في كافة المحافل.
الكلمة الافتتاحية للملتقى قدمتها الرفيقة مجد حلاوة، عضو قيادة "أشد" في الضفة، حيث رحبت بالحضور من ممثلي المنظمات والاتحادات الشبابية من الوطن العربي وأمريكا اللاتينية وأوروبا، مشددة على أن هذا الملتقى ليس فقط مساحة للقاء، بل منصة للصوت الحر الذي يرفض الصمت أمام الجريمة، ويجدد عهد الشباب بالوقوف إلى جانب فلسطين حتى التحرير والعودة.
كلمة أشد القاها الرفيق أحمد أبو حليمة، عضو السكرتاريا العامة المركزية لأشد ومسؤوله في قطاع غزة موجها التحية للمنظمات الحاضرة، ومؤكدا ان شباب العالم اليوم يمتلك القدرة على أن يكون صوت الشباب الفلسطيني في غزة وفلسطين وصدى حريته. وأشار أبو حليمة إلى أن الفلسطينيين يعيشون اليوم نكبة جديد اكثر قسوة من عام 1948، نكبة تتجاوز التهجير إلى التجويع والحصار والموت البطيء، حيث لا تصلهم سوى وجبة واحدة كل ثلاثة أيام، ويشربون مياهًا ملوثة، في وقت ينهار فيه النظام الصحي بالكامل وتنتشر الأمراض بلا دواء أو علاج.
وأكد ابو حليمة إلى أن الاحتلال لا يشن حربًا عسكرية فقط، بل يخوض حربًا نفسية تستهدف كسر إرادة الناس وسحق روحهم.مشددا على أن غزة لم ولن تُهزم، وأن أهلها ما زالوا يحوّلون القهر إلى طاقة نضالية، ويرسمون الأمل وسط الدمار، متمسكين بالحياة الكريمة رغم كل محاولات الإبادة. وتحدث ابو حليمة عن عمق اليقين الفلسطيني بعدالة قضيته، مؤكدًا أن الاحتلال قد يشعل الأرض نارًا، لكنه لا يستطيع إطفاء جذوة الكرامة والنضال والحرية في كيان الشعب الفلسطيني.
واختتم ابو حليمة مداخلته بتوجيه رسالة مباشرة إلى الشباب حول العالم، دعاهم فيها ألا يتركوا غزة وحدها، وأن يكونوا طوق النجاة في وجه هذه المحرقة. وشدد على أن أصواتهم تصل للشعب الفلسطيني في غزة، وتمنح الأمل، وتكسر العزلة، داعيا إياهم الى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية والإنسانية في رفع راية الحرية والعدالة، في وجه الجريمة المستمرة بحق شعب أعزل.
وشهد الملتقى كلمات تضامنية من عدد من المنظمات الشابية العربية والعالمية :
- فنزويلا، قدم الرفيق سيزار جوميز عن الشبيبة الاشتراكية الفنزويلية، كلمة تعبر عن موقف بلاد الثورة إلى جانب فلسطين.
- ومن لبنان، تحدث الرفيق علي بعلبكي، مؤكدا أن النكبة ليست ذكرى بل جرحا مفتوحا نعيشه مع الفلسطيني يوميا.
- من الأردن، قدم الرفيق سيف زرقان كلمة تحمل التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بالمقاومة الفلسطينية والصمود الأسطوري لاهل قطاع غزة.
- فيما قدم الرفيق علي خيوم كلمة من اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي الرفيق علي خيون مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي قضية كل حر وشريف في هذا العالم موجها التحية للشعب الفلسطيني.
- ومن الشبيبة العمالية الاشتراكية الألمانية تحدثت الرفيقة لونا كلمة اكدت فيها ان القضية الفلسطينية هي قلب الصراع مع الامبريالية والاستعمار مشددة على موقف احرار العالم المناهض للصهيونية والابادة.
- وقال الرفيق يوسف شموه عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي ان القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية او إنسانية فقط بل هي قضية تعني الاحرار الذين لن يسمحوا بنكبة ثانية للشعب الفلسطيني.
- كلمة الشبيبة الشيوعية الإيطالية القتها الرفيقة الرفيقة زينى واكدت التضامن الكامل مع لشعب الفلسطيني مؤكدة على وحدة النضال ومعتبرة ان فلسطين تجسد مطامع الامبريالية بمنطقة البحر المتوسط والذي تسعى للهيمنة عليه منذ زمن.
- وارسلت الرفيقة جوليانا رسالة من اتحاد الشباب الشيوعي البرازيلي تحيي خلالها الشعب الفلسطيني ومقاومته معتبرة ان النضال الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هي حق مشروع حتى التحرر من الاحتلال.
وفي الختام اطلق الملتقى نداء موحدا دعا فيه إلى تحويل هذا الملتقى إلى فعل نضالي يومي، وأن تتواصل الجهود الشعبية والشبابية لبناء جبهة حقيقية مناهضة للصهيونية والعدوان، تصعد من الضغط وتفعل أدوات المقاومة في الميدان وعلى الساحة الدولية. كما توجه بالتحية لفلسطين وشعبها ومقاومتها، مؤكدا أن الحرية قادمة بصوت الشباب ونضالهم، وأن فلسطين ستبقى البوصلة حتى النصر والعودة.
الإعلام المركزي/أشد
22/5/2025
أضف تعليق