28 نيسان 2024 الساعة 16:44

لبنان: قطاع العمال في «الديمقراطية» يُحيي مناسبة يوم الأسير في البداوي

2023-04-12 عدد القراءات : 239

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، لقاءً سياسيًا وطنيًا في قاعة الشهيد القائد علي أبو حيط في مخيم البداوي، وذلك 
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وأسبوع الأسير العربي، ودعمًا لصمود أبناء القدس والمرابطين في الأقصى، واسنادًا للمقاومة في الضفة وغزة، واستكارًا للعدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا.
حيث شارك فيه ممثلي الفصائل، والعاملين في الحقل الوطني والاجتماعي والنقابي، وحشد من كادارات وأعضاء وأنصار قطاع العمال.

وافتتح اللقاء أمين قطاع العمال في المخيم الرفيق أحمد موسى، مرحبًا بالحضور، ثم الوقوف تحية إجلال وإكبار للشهداء والأسرى.
بدوره، حيا عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين قطاع العمال في لبنان الرفيق أبو لؤي اركان الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا بأن لا حرية لفلسطين بدون حرية الاسرى والمعتقلين، ودعا إلى تدويل ملف الأسرى، وتقديم كل أشكال الدعم والاسناد لهم ولعوائلهم، وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد إدارات السجون واجراءات حكومة اليمين الفاشي بقيادة نتنياهو.
وأشاد بدر بنضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاعتداءات اليومية على المقدسات في القدس والاقصى، مؤكدا بان المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي الخيار الاقصر لدحر الاحتلال والاستيطان.
وأدان العدوان الاسرائيلي الذي طال غزة ولبنان وسوريا، داعيا إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، انسجاما مع الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة والانسحاب من نفق مسار العقبة- شرم الشيخ الامني، الهادف إلى أحداث فتنة وحرب اهلية فلسطينية، ومغادرة اتفاقات اوسلو وقيوده  الامنية والاقتصادية، والاتفاق على استراتيجية نضالية فلسطينية عمادها الانتفاضة الشاملة بالضفة والقدس، تتآخى مع المقاومة المسلحة في غزة، ومع الحراك في اراضي المحتلة عام ١٩٤٨، ومع حركة اللاجئين،  لتجسيد وحدة الشعب والبرنامج الوطني والحقوق المشروعة.
وطالب بدر إدارة الاونروا شمول اللاجئين في لبنان ببرنامج الطوارئ المعمول به في غزة، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والاستشفائية والتربوية التي تستجيب لمتطلبات الازمة الاقتصادية الراهنة، داعيًا لتصعيد التحركات الجماهيرية السلمية للضغط على الاونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين، وتسريع إعمار مخيم البارد والتعويض على العائلات بالجزء الجديد من المخيم، وإعادة العمل بالهِبة الألمانية لمخيم البداوي وتنفيذ المشاريع اللازمة بالمخيم.

أضف تعليق