27 نيسان 2024 الساعة 02:47

أبو ظريفة في مهرجان انطلاقة حماس في غزة يدعو لتبني «استراتيجية الخروج من أوسلو» للتصدي لـ«صفقة العصر»

2018-12-16 عدد القراءات : 1091
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا اتفاق أوسلو، وبين سياسة مقاومة «صفقة العصر» ودرء مخاطرها على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد أبو ظريفة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في مهرجان الذكرى الـ31 لانطلاقة حركة حماس في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، على أن كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية الوطنية أثبتت فشلها، ماعدا «مبادرة المقاومة والانتفاضة والتزامها البرنامج الوطني» باعتبارها هي الطريق إلى الفوز بالاستقلال والحرية والسيادة وضمان حق العودة.
وتوجه القيادي في الجبهة الديمقراطية بالتحية لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها الواحدة والثلاثين، في مسيرة كفاحية متجددة لمواجهة الاحتلال متزامنة مع ذكرى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة الحجارة الكبرى)، التي أعادت الاعتبار للحقوق الوطنية لشعبنا، مع نضالات شعبنا وقواه الوطنية من أجل التحرير والعودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق تقرير مصيره.
«استراتيجية الخروج من أوسلو»
وأضاف أبو ظريفة، أن الشرط اللازم للدخول الجدي في معركة التصدي لـ«صفقة العصر»، بحسم الموقف النهائي من اتفاق أوسلو، بدلاً من الرهان عليه، استراتيجية جديدة وبديلة «استراتيجية الخروج من أوسلو» باعتبارها الممر الإجباري لصون وإنجاز البرنامج الوطني.
وشدد أبو ظريفة أن الوحدة الميدانية تجسدت في مسيرات العودة وكسر الحصار والتي حققت اولى ثمارها بإجبار الاحتلال على الاقرار بموجبات تخفيف الحصار وغرفة العمليات المشتركة التي شكلت انجازا مهما من انجازات الوحدة بين اجنحة المقاومة وشكلت نقطة ارتكاز مهمة في تحقيق الانتصار في مواجهة التصعيد الاخير على غزة، وهي تشكل اساساً متيناً في مكافحة ظواهر الانقسام وتداعياته .
وثمن الجهود المصرية في رعاية ملف المصالحة، داعياً الرئيس ابو مازن لدعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع بالقاهرة لأجل حوار وطني شامل يستند الى حوارات القاهرة وبيروت وموسكو، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية وفق التمثيل النسبي الكامل، وتهيئة الاجواء والمناخات برفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة ووقف التلويح باتخاذ اجراءات جديدة.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية بمغادرة السياسة الحالية لصالح استراتيجية بديلة تستجيب لمخاطر المرحلة وتحدياتها، وتوفر الأدوات والإمكانيات لشعبنا للصمود في وجه الهجمة الدموية الإسرائيلية المتوحشة، «استراتيجية الخروج من أوسلو» تستند لوثائق الاجماع الوطني وقرارات المجالس المركزية والوطنية.
وأوضح أن عناصر «استراتيجية الخروج من أوسلو» تتطلب، الإعلان عن سحب مبادرة الرئيس عباس للمفاوضات (20/2/2018) وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة الدول الشقيقة والصديقة بخطوة مماثلة، ووقف التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال،  وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي وبناء اقتصاد المقاومة والانتفاضة.
وبين أن عناصر الاستراتيجية تتمثل في التقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وطلب انعقاد جلسة خاصة لبحث الوضع في المناطق المحتلة، ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جلسة خاصة لبحث الوضع المناطق المحتلة وإدانة الأعمال الإجرامية لقوات الاحتلال وإدانة سياسات حكومة نتنياهو.
ودعا أبو ظريفة إلى حسم الموقف بالدعوة إلى مؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية ترعاه الأمم المتحدة بموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا حقه في قيام دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات. التي هجروا منذ منها العام 1948.
ودعا مجلس وزراء جامعة الدول العربية لبحث الوضع والتأكيد على قرار وقف كل أشكال التطبيع العلني والسري، السياسي والثقافي والرياضي والاقتصادي وغيره، مع دولة الاحتلال.
تشكيل هيئة وطنية عليا للمقاومة والانتفاضة
ودعا لإطلاق المقاومة الشعبية، نحو الانتفاضة الشاملة والتحوّل إلى العصيان الوطني، كما دعا إلى تشكيل هيئة وطنية عليا للمقاومة الشعبية والانتفاضة . مطالباً بدعم شعبنا في القدس عبر مؤسساته الوطنية والاهلية في وجه الحصار والاحتلال الاسرائيلي، ومقاطعة أية دولة تنقل سفارتها الى القدس المحتلة، وتوحيد حركة اللاجئين لمجابهة المخاطر التي تتهدد الاونروا وحق العودة .

وأكد تمسك الجبهة الديمقراطية بمسيرات العودة كرافعة كفاحية للنضال من اجل كسر الحصار الظالم، والتأكيد على الحقوق الوطنية، وتعميم هذا النموذج الجماهيري السلمي في المقاومة ليشمل الضفة الفلسطينية بما يستنزف طاقة الاحتلال ويرفع تكلفته .
وأوضح أبو ظريفة أن الحالة الوطنية الفلسطينية تعيش لحظات سياسية مفصلية ومصيرية، لا يقتصر الخطر الناشئ على القدس وحدها، بل يطال مجمل القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في سياسة أميركية متوحشة، تستهدف إخضاعنا جميعاً للنفوذ الأميركي المتحالف مع النفوذ التوسعي الاستعماري الصهيوني .
النص بالكامل:
كلمة القوى الوطنية والإسلامية ألقاها الرفيق طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في مهرجان انطلاقة حركة حماس في غزة
•    الاخ المناضل  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور اسماعيل هنية " ابو العبد " .
•    الاخ المناضل رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار " ابو ابراهيم " .
•    الاخوة اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس واعضاء المجلس التشريعي .
•    الاخوة ممثلي فصائل العمل الوطني والاسلامي .
•    الاخوة قادة الاجهزة الامنية والمؤسسات .
•    الوجهاء والفعاليات الوطنية والاجتماعية  ... اهالي الشهداء والاسرى والجرحى .
•    الاخوات المناضلات .
ايها الحضور الكريم :

اسمحوا لي ونحن نشارككم اليوم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد الذي تقيمونه في ذكرى انطلاقتكم الواحدة والثلاثين ،تجديداً لعهد الوفاء للشهداء الأبطال، ومواصلة نهج المقاومة وصولاً للأهداف الوطنية التي خطها شعبنا الفلسطيني في نضاله وتضحياته الجسام على طريق الحرية وتقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، أن نتوجه بتحية إجلال واكبار لشهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، كما نتوجه تحية اجلال واكبار لشهداء العمليات البطولية بالضفة الفلسطينية الذين اغتالتهم القوات الصهيونية بدم بارد، الشهيد أشرف نعالوه، والشهيد صالح البرغوثي والشهيد مجد مطير.
ايتها الاخوات ايها الاخوة :
 من هنا من قطاع غزة الصامد، باسم القوى الوطنية والإسلامية نبارك للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس الذكرى الواحدة والثلاثين لانطلاقتهم المجيدة ، نستحضر مسيرة كفاحية متجددة لمواجهة الاحتلال متزامنة مع ذكرى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة الحجارة الكبرى)، التي أعادت الاعتبار للحقوق الوطنية لشعبنا، ذكرى متواصلة مع نضالات شعبنا وقواه الوطنية من أجل التحرير والعودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحق تقرير المصير لشعبنا. مسيرة كفاحية تعمدت بالتضحيات، قدمت حركة حماس خلالها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، القادة الكبار الشهداء المؤسس الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإبراهيم المقادمة، وإسماعيل أبو شنب، وسعيد صيام، وأحمد الجعبري، وقائمة طويلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب فلسطين، ملتحمين مع كوكبة من شهداء شعبنا قادة فصائل العمل الوطني، الشهيد القائد الرمز أبو عمار، جورج حبش، عمر القاسم، فتحي الشقاقي، أبو علي مصطفى، بشير البرغوثي، طلعت يعقوب، أبو العباس، سمير غوشة، زهير محسن، جهاد جبريل وأبو عطايا وجميل شحادة وعبد الوهاب الكيلاني , قائمة طويلة من الشهداء على درب الحرية والاستقلال.
ايتها الاخوات والاخوة :
اسمحوا لي ان اوجه تحية خاصة لأرواح شهداء المقاومة الفلسطينية شهداء كتائب القسام
وكتائب المقاومة الوطنية وسرايا القدس  وابو علي مصطفى والوية الناصر صلاح الدين والمقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين والانصار وكتائب شهداء الاقصى وكافة الاجنحة العسكرية , كما نوجه التحية الى فرسان الضفة الذين لبو نداء غزة والتحموا مع هذا الاحتلال اشرف نعالوة وصالح البرغوثي ومجد مطير , فكانت الملحمة وكان الانتصار لشعبنا وللمقاومة والانكسار للاحتلال .
الحضور الكريم :
إن الحالة الوطنية الفلسطينية تعيش لحظات سياسية مفصلية ومصيرية، لا يقتصر الخطر الناشئ على القدس وحدها، بل يطال مجمل القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في سياسة أميركية متوحشة، تستهدف إخضاعنا جميعاً للنفوذ الأميركي المتحالف مع النفوذ التوسعي الاستعماري الصهيوني .
لا بد في هذا السياق، من التأكيد، أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا إتفاق أوسلو، وبين سياسة مقاومة «صفقة العصر» ودرء مخاطرها على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية. بل إن الشرط اللازم للدخول الجدي في معركة التصدي لـ«صفقة العصر»، هو في حسم الموقف النهائي من إتفاق أوسلو، وتبنى، بدلاً من الرهان عليه، إستراتيجية جديدة وبديلة، هي «إستراتيجية الخروج من أوسلو» باعتبارها الممر الإجباري لصون وإنجاز البرنامج الوطني؛ الأمر الذي يتطلب الإقدام على خطوتين مترابطتين, وهم :
في الخطوة الاولى استنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية وفي المقدمة استعادة الوحدة الداخلية :
ان الوحدة الميدانية التي تجسدت في مسيرات العودة وكسر الحصار والتي حققت اولى ثمارها بإجبار الاحتلال على الاقرار بموجبات تخفيف الحصار وغرفة العمليات المشتركة التي شكلت انجاز مهم من انجازات الوحدة بين اجنحة المقاومة وما شكلته من نقطة ارتكاز مهمة في تحقيق الانتصار في مواجهة التصعيد الاخير على غزة فهذه الوحدة تشكل اساساً متيناً في مكافحة ظواهر الانقسام وتداعياته .
ومن هنا باسم القوى الوطنية والاسلامية في هذه المناسبة ونحن نثمن الجهود المقدرة للأشقاء المصريين في رعاية ملف المصالحة ندعو الرئيس ابو مازن لدعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع بالقاهرة من اجل حوار وطني شامل يستند الى حوارات القاهرة وبيروت وموسكو للعمل من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية وفق التمثيل النسبي الكامل وتهيئة الاجواء والمناخات لذلك من خلال رفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة ووقف التلويح باتخاذ اجراءات جديدة .

وفي الخطوة الثانية، الاستراتيجية الوطنية البديلة :
أن الإحتلال لم يعد إحتلالاً بلا كلفة، بل أصبح إحتلالاً أكثر إجراماً، وأكثر تغولاً، وأكثر إصراراً على فرض الوقائع الميدانية السياسية والجغرافية والديمغرافية، بالنار والحديد والدم، غير عابئ بتهديدات قيادة السلطة، أو بالرأي العام الدولي. الأمر الذي يستوجب من القيادة الرسمية مغادرة السياسة الحالية لصالح استراتيجية بديلة تستجيب لمخاطر المرحلة وتحدياتها، وتوفر الأدوات والإمكانيات لشعبنا للصمود في وجه الهجمة الدموية الإسرائيلية المتوحشة ( استراتيجية الخروج من اوسلو ) تستند لوثائق الاجماع الوطني وقرارات المجالس المركزية والوطنية . استراتيجية ترتكز الى ما يلي :
1.    الإعلان عن سحب مبادرة الرئيس عباس للمفاوضات (مبادرة 20/2/2018) ورفع الغطاء السياسي عن الإحتلال بإعتباره شريكاً في المفاوضات، والتأكيد بالمقابل أنه إحتلال دموي لأرضنا وشعبنا، يقع في موقع العدو، ولا تواصل على الإطلاق معه إلا في ميدان الصراع.
2.    سحب الإعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي، ومطالبة الدول الشقيقة والصديقة بخطوة مماثلة.
3.    وقف التنسيق الأمني مع جيش الإحتلال. إذ لم يعد مفهوماً، ولا مقبولاً، أن يبقى التنسيق لا «مقدساً» وتحت غطائه يتم ذبح أبناء شعبنا في شوارع الضفة الفلسطينية، وعلى خطوط التماس مع قطاع غزة.
4.    الشروع في إتخاذ الخطوات التدريجية لفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، والإتجاه نحو بناء إقتصاد المقاومة والإنتفاضة، وكل ما يستدعيه هذا من إعادة نظر بالخطط والمشاريع الإقتصادية المبنية على أساس التعاون مع إقتصاد الإحتلال الإسرائيلي.
5.    التقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وطلب إنعقاد جلسة خاصة لبحث في الوضع في المناطق المحتلة في ظل تغول الإحتلال وتصاعد أعماله الإجرامية.
6.    دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جلسة خاصة لبحث الوضع المناطق المحتلة وإدانة الأعمال الإجرامية لقوات الإحتلال وإدانة سياسات حكومة نتنياهو.
7.    بات مطلوب بعد الانجاز الذي تحقق في الجمعية العامة للأمم المتحدة بإفشال مشروع القرار الأمريكي بوصم المقاومة بالإرهاب سياسة دبلوماسية اتجاه الدول التي صوتت لصالح القرار وتصليب المواقف للدول الاخرى التي انحازت للحق الفلسطيني والتي نثمن لها هذا الموقف .
8.    حسم الموقف بالدعوة إلى مؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية ترعاه الأمم المتحدة بموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا حقه في قيام دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات. التي هجروا منذ منها العام 1948.
9.    دعوة مجلس وزراء جامعة الدول العربية لبحث الوضع والتأكيد على قرار وقف كل أشكال التطبيع العلني والسري، السياسي والثقافي والرياضي والإقتصادي وغيره، مع دولة الإحتلال.
10.    إطلاق المقاومة الشعبية، على طريق الانتفاضة الشاملة ونحو التحوّل إلى العصيان الوطني، لوضع حدّ لواقع الاحتلال بلا كلفة، ورفع ثمن بقائه، اقتصادياً عبر المقاطعة وسياسياً في المحافل الدولية ومادياً في الميدان , وندعو لتشكيل هيئة وطنية عليا للمقاومة الشعبية والانتفاضة .
11.    دعم شعبنا في مدينة القدس عبر مؤسساته الوطنية والاهلية في وجه الحصار والاحتلال الاسرائيلي ومقاطعة اية دولة تنقل سفارتها الى القدس المحتلة وتوحيد حركة اللاجئين لمجابهة المخاطر التي تتهدد الاونروا وحق العودة .
12.    التمسك بمسيرات العودة كرافعة كفاحية للنضال من اجل كسر الحصار الظالم والتأكيد على الحقوق الوطنية وتعميم هذا النموذج الجماهيري السلمي في المقاومة ليشمل الضفة الغربية بما يستنزف طاقة الاحتلال ويرفع تكلفته .

الحشد الكريم :
من هنا من قلب الحصار في قطاع غزة الصامد، أؤكد إن كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية الوطنية أثبتت فشلها، ماعدا «مبادرة المقاومة والانتفاضة والتزامها البرنامج الوطني» باعتبارها هي وحدها الطريق إلى الفوز بالاستقلال والحرية والسيادة وضمان حق العودة.
وفي الختام، ونحن نتوجه بالتحية الى أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة الذين يجابهون «صفقة العصر» بأيام غضب، ومسيرات العودة وكسر الحصار، وقدموا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، لنؤكد أن «صفقة العصر» سوف تتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته، كما تحطم غيرها من مشاريع شطب الحقوق الوطنية لشعبنا، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة والحرية.
تحية لجماهير شعبنا في اماكن اللجوء والشتات
تحية لجماهير شعبنا في داخل الوطن المحتل الصامدين المقاومين للقوانين العنصرية الصهيونية مدافعين عن بقائهم على ارضهم وهويتهم الفلسطينية .
التحية لشعبنا في القدس والضفة والقطاع الذين جابهوا " صفقة القرن " وسياسة نتنياهو بالصدور العارية وقدموا عشرات الشهداء والاف الجرحى والاسرى .
عاشت انطلاقتكم الواحدة والثلاثون... المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى
وإننا حتماً لمنتصرون ..

أضف تعليق