26 نيسان 2024 الساعة 11:58

«الديمقراطية» و«أشد» يشاركان في المؤتمر الرافض لورشة البحرين

2019-06-23 عدد القراءات : 511
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
شارك وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في المؤتمر الرافض لورشة البحرين، الذي دعت له المكاتب الطلابية الفلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق.
أفتتح أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء مع النشيدين الفلسطيني والسوري، كما بدء بمداخلات من المكاتب الطلابية الفلسطينية والسورية والعربية. أجمعت على الرفض التام لهذه الورشة، والتصدي بكل الأشكال للهجمات العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة، ومحاربة صفقة القرن، وأكد المشاركون على الوقوف إلى جانب شعبنا في الداخل الفلسطيني، ودعوا إلى ترتيب أوراق البيت الفلسطيني، بإنهاء الانقسام، وتوحيد الصفوف، وإعادة بناء م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، دعوا الشعوب العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الغير قادر بمفرده مواجهة المشروع الصهيوأمريكي، والعمل على تشكيل جبهة فلسطينية عربية موحدة وإنهاء التطبيع مع دولة الاحتلال.
أبو علي حسن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكد أن هناك موقفاً واضحاً اتجاه صفقة القرن وورشة المنامة، ويجب أن يكون نشاط المنظمات الشبابية أبعد من المنظمات السياسية، وزيادة التصعيد من مواقفنا الكفاحية عبر عشرات الوسائل.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني يعيش حدثاً خطيراً اسمه السلام الاقتصادي أو السلام من أجل الازدهار، وأن هذا السلام يسعى لتمرير صفقة القرن، وإن واشنطن تريد أن ترشي الشعب الفلسطيني مجدداً، كما حدث في أوسلو وبيّن أن صفقة القرن ليست معزولة عن أوسلو، كلاهما أستهدف أرض فلسطين، مؤكداً على أن البيانات السياسية التي تصدر عن المنظمات الفلسطينية ليست كافية للمواجهة.
وختم بالتأكيد على إعادة الموقف السياسي إلى نقطة الصفر وهو تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، وإلى إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف.
بدوره بيّن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة، أن صفقة القرن ولدت في الرياض بمشاركة  55 دولة عربية ومسلمة لبناء حلف إقليمي يعيد صياغة المعادلات السياسية لصالح دولة الاحتلال في مواجهة إيران.
وأضاف أن الصفقة لم تكن للإعلان بل إنها وضعت قيد التطبيق خطوة خطوة للتطبيق، وتم تطبيق الشق السياسي منها، كما أن القيادة الفلسطينية راهنت على صفقة القرن وكانت تستعجل الإعلان عنها، وإن الرهان كان وما زال يعتمد المفاوضات خياراً وحيداً مع إسرائيل، حتى جاءت الصفقات الواحدة تلو الأخرى بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. كما بين أن السلطة ترفض صفقة القرن ولا تريد الاشتباك الميداني معها، ولقد بنت مصالحها على الارتباط الاقتصادي والتنسيق الأمني ـ الاعتراف بدولة الاحتلال، وحافظت على أوسلو حفاظاً على مصالحها، وعطلت قرارات المجلسين المركزي والوطني.
وختم حمادة مؤكداً على الرفض التام لكل ما سيقدم من إغراءات مالية خلال الورشة، وأكد على ضرورة الخروج من أوسلو عبر سحب الاعتراف بدولة إسرائيل دولة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الفاشي العنصري، ووقف التنسيق الأمني معها ووقف التداول بالشيكل الإسرائيلي، وقلب الطاولة لمواجهة ورشة البحرين.
واختتم المؤتمر بتلاوة البيان الختامي.■

أضف تعليق