28 آذار 2024 الساعة 22:20

«أشد» يحذر الأونروا من إعادة مخطط دمج المدارس

2019-06-07 عدد القراءات : 529
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
حذر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكالة الأونروا من إعادة استحضار مخطط دمج وإقفال بعض المدارس الذي طرح العام الماضي، وخصوصاً في مناطق صيدا وصور والشمال، ويجري حالياً استحضاره من جديد في كواليس إدارة الأونروا في محاولة لتمريره تدريجياً بحجة الإصلاح والعجز المالي !!.
وأكد الاتحاد أن وكالة الأونروا مطالبة بافتتاح المزيد من المدارس من اجل إصلاح العملية التربوية وليس الدمج والإقفال الذي يهدد مستقبل الطلاب ويزيد الأعباء على المعلمين والإدارات المدرسية، خاصة، وأن غالبية الصفوف يفوق عدد الطلاب فيها أكثر من 40 طالباً، وبعضها يصل إلى خمسين طالباً في الصف الواحد.
واعتبر الاتحاد أن مدارس الأونروا هي حقوق لشعبنا وطلابنا، ولا يمكن القبول بالمساس بها تحت أي ذريعة كانت، داعيا وكالة الأونروا إلى التراجع عن المخططات التي تستهدف حقوق وخدمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، والتعاطي بمسؤولية عالية مع ظروف شعبنا القاهرة، وعدم  اللجوء إلى خيار إغلاق ودمج بعض المدارس لأنه سيترك آثارا سلبية كبرى على طلابنا وسوف يشجع الجهات المانحة على التملص من التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني .
كما طالب الاتحاد إدارة الأونروا بالتراجع عن تهديداتها بإلغاء برنامج الدعم الدراسي الذي يستهدف سنوياً نحو 3000 طالب في مرحلة الأول والثاني ابتدائي، و10 آلاف طالب خلال الأنشطة الصيفية، والذي استطاع باعتراف إدارة الأونروا والجهات المانحة أن يحقق نجاحات ملموسة خلال سنوات عمله الماضية.
وأكد الاتحاد وقوفه إلى جانب حقوق الطلبة ورفضه المساس بمعلمي برنامج الدعم الدراسي أو التهديد بإنهاء وظائفهم، لأن كرامة المعلم هي من كرامة الطالب ومن كرامة شعبنا الفلسطيني وبالتالي لن نقبل المساس بأمنهم الوظيفي ورميهم على قارعة الطريق بقرار تعسفي غير مسؤول من الأونروا.
ودعا كل القوى الفلسطينية إلى الوقوف يداً واحدة بوجه كل المشاريع التقليصية والضغط على وكالة الأونروا لزيادة خدماتها على كافة الصعد، وحماية الأمان الوظيفي لأبناء شعبنا العاملين في الوكالة ومواجهة أية قرارات جائرة وظالمة بحجة العجز في الموازنة.■

أضف تعليق