26 نيسان 2024 الساعة 07:04

مهرجان جماهيري بمخيم النيرب بحلب بمناسبة العيد الخمسين(اليوبيل الذهبي)

2019-02-18 عدد القراءات : 375

دمشق (التجاه الديمقراطي)

نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حلب مهرجان جماهيري حاشد بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الصالة الايطالية بمخيم النيرب يوم 15/2/2018 بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي والاحزاب السورية الشقيقة وفصائل العمل الوطني ولواء القدس والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية  والثقافية والوطنية والاهلية وحشد من ابناء مخيمي النيرب وحندرات .
في البداية رحب الرفيق حسين الشويخ عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا وامين منظمتها في مخيم النيرب بالحضور . ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
ثم كرم المهرجان عدد من اسر شهداء الجبهة في مخيم النيرب وحندرات ومدينة حلب .
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق  محمد ابو حسان فهنأ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعيدها الخمسين  ومبرزاً دورها الوحدوي .ومؤكداً على مواقف حزب البعث العربي الاشتراكي  الثابتة  والدائمة تجاه القضية الفلسطينية ومركزيتها .
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي القاه الرفيق علي حمود  منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في حلب هنأ الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها واشار الى دور سوريا وقيادتها في دعم واسناد القضية والمقاومة الفلسطينية ورفضها لكافة المشاريع التي تستهدف المنطقة العربية التي تسعى من خلالها الادارة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي الى تجزئة وتقسيم المنطقة .
كلمة لواء القدس القاها الرفيق عدنان السيد نائب قائد لواء القدس فوجه التحية للجبهة الديمقراطية لتحرر فلسطين في ذكرى انطلاقتها الخمسين داعياً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول محور المقاومة لمقاومة المشروع الاسرائيلي الأميركي ورفض صفقة القرن الأميركية التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية .
كلمة المسؤول الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في حلب القاها الحاج غريب فوجه التهنئة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها واكد على الجهود التي تبذلها القيادة الايرانية بدعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان على طريق تحرير القدس ومقاومتها للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة –امين اقليم لبنان استهل كلمته بالترحيب بالضيوف شاكراً حضورهم ناقلاً لأبناء مخيمي النيرب وحندرات تحيات قيادة الجبهة وامينها العام نايف حواتمة حيث استعرض فيصل نضالات وتضحيات الجبهة على امتداد خمسون عاماً جنباً الى جنب مع فصائل العمل الوطني دفاعاً عن الشعب والثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني وعن دور الجبهة في اقرار البرنامج الوطني المرحلي الذي اعتمد برنامجاً لكل الشعب الفلسطيني في المجلس الوطني الفلسطيني .
واشار فيصل في كلمته الى المخاطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ توقيع اتفاق اوسلوا المذل والمشؤوم وانعكاساته على الوضع الفلسطيني وما الت اليه الاوضاع الداخلية الفلسطينية نتيجة الانقسام المدمر وان الحل للمأزق والازمة الفلسطينية من خلال التطبيق الكامل للاتفاقات الموقعة بين كافة الاطراف الفلسطينية والتي توجت بقرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني بطي صفحة اوسلوا والتحرر من التزاماته واستحقاقاته السياسية والامنية والاقتصادية بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي واستنهاض المقاومة الشعبية على طريق التحول الى عصيان وطني شامل .
واشار فيصل في كلمته الى معناة الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان وان الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 48وعلى المستوى الاغاثي التمسك بالأونروا وخدماتها لما تمثله من شاهد على قضية اللاجئين .
واستعرض فيصل الحوارات التي جرت في موسكوا باعتبارها خطوة ايجابية هدفها الوصول الى القواسم المشتركة بين فصائل العمل الوطني تفتح على تشكيل جبهة مواجهة لصفقة القرن ومواجهة النتائج المترتبة من مؤتمر وارسوا .
وتوجه بالتحية الى فنزويلا وشعبها وقيادتها مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الشعب والقيادة الفنزويلية بوجه المخططات الاميركية.
وتوجه بالتحية الى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية مؤكداً على استمرار الجهود مع كافة الجهات المعنية من اجل الاسراع برجوع اللاجئين الى مخيماتهم .
ومن جانب اخر اكد على ضرورة الاهتمام من قبل منظمة التحرير الفلسطينية بأوضاع الفلسطينيين في سوريا مُجدداً العهد على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة والقدس عاصمة ابدية لفلسطين .
وقدم الشاعر محمد علي السعيد قصيدة شعرية من وحي المناسبة .

أضف تعليق