04 آيار 2024 الساعة 18:16

لبنان: «الديمقراطية» تلتقي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتعرض معه التطورات العامة

2023-02-01 عدد القراءات : 281

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل على رأس وفد ضم عضو اللجنة المركزية للجبهة السيدين: سهيل الناطور وعلي محمود، وجرى التباحث في تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية، وقدم فيصل لسماحته كتاب من سلسلة الطريق الى الاستقلال تحت عنوان جولة أفق.

بدوره، رحب الخطيب بالوفد الفلسطيني في مقر المجلس الذي يحتضن القضية الفلسطينية منذ تأسيسه، فهي قضيتنا وينبغي ان تظل قضية العرب والمسلمين، وفلسطين قلب العالم العربي والإسلامي والقدس رمز من رموز الإسلام والعروبة، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني هم اهلنا واخوتنا الذين يقفون في خط الدفاع الأول عن الامة الإسلامية والعربية، وسنبقى الى جانب الفلسطينيين حتى تحرير أرضهم.
من جانبه، قال فيصل: تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ووضعناه بصورة التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعمليات البطولية التي جرت في مدينة القدس والحركة الشعبية الناهضة في مواجهة حكومة التطرف اليميني الفاشية ونقلنا اليه تحيات شعبنا الفلسطيني الذي برغم هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية يثبت أنه على مستوى التحدي وعلى مستوى المواجهة في كل أماكن تواجده في الضفة وغزة والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 48 في مناطق اللجوء والشتات في إطار وحدة ميدانية متراصة من أجل إنهاء هذا الاحتلال البغيض والاستيطان الذي ينتشر في الضفة والذي يحاول أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ويفرض مخطط الضم الإسرائيلي الذي يقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأكد فيصل على أن مقاومة الشعب الفلسطيني سوف تتسع وحركة نضال الشعب الفلسطيني ستتواصل وستصل إلى مرحلة من الانفجار بتشكيل انتفاضة شعبية شاملة وفرض المعادلة الجديدة من الاشتباك مع العدو تجبره على التسليم بالحقوق الوطنية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية موحدة قائمة على بناء القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة ومقاطعة إسرائيل اقتصاديا ومحاكمتها قانونياً وتعليق الإعتراف بدولة إسرائيل والخروج من كل الاتفاقيات السابقة التي عقدت بين منظمة التحرير و الكيان الغاصب والسلطة الفلسطينية وهي قرارات إتخذها المجلس المركزي الفلسطيني المركزي وبدأت تأخذ مجراها في التطبيق.
وتابع: نحن هنا نقول بصريح العبارة أن الشعب الفلسطيني موحد في الميدان ويدفع بكل الإتجاهات لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية على خيار المقاومة والمواجهة، وفي هذا السياق نستند إلى دعم قوى المقاومة في لبنان وإلى دعم الشعب اللبناني وإلى دعم شعوب الأمة العربية وأحرار العالم حتى نتمكن من دحر هذا الاحتلال وانتزاع حقوقنا الوطنية الفلسطينية، وبذات القدر أيضاً توقفنا أمام أوضاع اللاجئين في لبنان ودعونا الى ضرورة الضغط على الدول المانحة لتوفير موازنة ثابتة تستجيب لقضايا اللاجئين في الانروا وأيضاً دعونا الدولة اللبنانية برغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الشعب اللبناني إلى إقرار الحقوق الإنسانية وخاصة حق العمل في جميع المهن وأيضا حق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد لأن من شأن ذلك أن يقوي نضال اللاجئين في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين وسمعنا من سماحته القول المتجدد بأن لبنان ومقاومته درع حصين وداعم أساسي للشعب الفلسطيني ونحن في موقع واحد مشترك في مواجهة عدو أميركي إسرائيلي مشترك يتلطى ببعض المطبّعين في الدول العربية، ولكن الشعوب العربية شعوب أمتنا وشعوب العالم وكل حر في هذه المقاومة يقف الى جانبنا من أجل نحقق أهدافنا، شكرا لهذه الدار وشكرا للبنان وخاصة مقاومة لبنان الوطنية والإسلامي وشعب لبنان الذي يقف الى جانبنا في مواجهة هذا العدو.

 

أضف تعليق