27 نيسان 2024 الساعة 00:35

يوسف أحمد: الانتفاضة الفلسطينية سجلت بانتصارها فصلاً جديداً في تاريخ النضال

2021-05-21 عدد القراءات : 488

بيروت ( الاتجاه الديمقرطي)

اعتبر الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال تصريحات ومقابلات مع عدد من وسائل الاعلام اللبنانية والعربية 21/5/2021 بأن الشعب الفلسطيني يعيش اليوم في الوطن والشتات لحظات المجد والانتصار بعد الهزيمة الكبرى التي الحقها بالكيان الصهيوني خلال المعركة والمواجهات البطولية التي استمرت لأكثر من أسبوعين امتدت على مساحة الوطن من القدس والشيخ جراح والضفة وغزة ومناطق العام 48 جسد خلالها شعبنا الفلسطيني لوحة الصمود والمقاومة، ولوحة الكفاح والنضال الفلسطيني الموحد في الوطن واقطار اللجوء والشتات صانعاً معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال الذي تعرض لهزيمة كبرى بفعل صمود وانتفاضة شعبنا وبسالة المقاومة في قطاع غزة التي الحقت بالعدو خسائر كبرى جعلته يستجدي التهدئة ووقف اطلاق النار، فسجلت المقاومة والانتفاضة الفلسطينية بانتصارها فصلا جديداً في تاريخ النضال الفلسطيني.
وتوجه احمد بالتهنئة من شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وللمقاومة الفلسطينية بمختلف اجنحتها العسكرية ولا سيما كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذي لعب دوراً هاماً وبارزاً  في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي جنباً الى جنب مع فصائل المقاومة دفاعاً عن شعبنا وكرامته الوطنية.
واكد بأن تضحيات شعبنا وشهدائه وجرحاه وأسراه أزهرت نصراً، وأشعلت دروب الحرية وأنارت طريق الانتصار والنضال الفلسطيني المكلل بتاج الكرامة والشرف، مؤكداً بأن وحدة وتضحيات شعبنا صنعت هذا النصر وهزمت العدوان وأرست معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال وشكلت ضربة لصفقة القرن ومشاريع التطبيع، وأعادت احياء القضية الفلسطينية على الصعيد العربي والعالمي، وأضهرت ضعف وهشاشة الاحتلال امام الارادة الفلسطينية وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني.
وتوجه بالتحية للجماهير العربية ولأحرار العالم الذين انتفضوا دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وشكلوا مصدر قوة للانتفاضة الفلسطينية، واكدوا بتحركاتهم عمق ومكانة القضية الفلسطينية.
وختم بالتأكيد على أن انتصار الشعب والمقاومة الفلسطينية في هذه المعركة مع الاحتلال هو خطوة على طريق تحقيق الانجازات الكبرى لشعبنا الفلسطيني، ورفع السقف نحو هدف التحرير والعودة والاستقلال، ما يفرض استخلاص الدروس والعبر من النتائج المحققة والعمل باتجاه استثمار الوحدة الميدانية لتحقيق الوحدة والشراكة الوطنية والسياسية واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ووضع استراتيجية نضالية وكفاحية تبني على الانجازات المحققة، ومغادرات كل الاوهام بالعودة للمفاوضات البائسة، والتوجه نحو برنامج يستند على مواجهة الاحتلال والاستيطان والخروج من اتفاق اوسلو وملحقاته وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها حتى يرحل الاحتلال.

أضف تعليق