28 نيسان 2024 الساعة 06:11

مهرجان سياسي للديمقراطية في الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 52 لانطلاقتها

2021-03-30 عدد القراءات : 471

الجزائر ( الاتجاه الديمقراطي)

اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الجزائر مهرجاناً سياسياً حاشدا بمناسبة الذكرى ال 52 لانطلاقتها وذلك يوم السبت 27/03/2021 بقاعة الشهيد عمر القاسم في مقرها بالعاصمة الجزائرية .
حضر المهرجان السفير الفلسطيني لدى الجزائر الاخ / امين مقبول ، ونائب الامين العام للحركة الديمقراطية الاجتماعية والامين العام لحزب العمال الاشتراكي ، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ، وممثلي الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية ورابطة الجالية الفلسطينية ، وأساتذة جامعات ومثقفين والإعلام، وحشد من ابناء الجالية الفلسطينية بالجزائر .
القي في المهرجان عدة كلمات اشادت بدور الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال مسيرة الثورة الفلسطينية والتضحيات الجسام التي قدمتها من شهداء واسرى وجرحى على طريق التحرير ونيل الحرية والاستقلال  .
السفير الفلسطيني بالجزائر الاخ / امين مقبول القى كلمة حيا فيها الجبهة الديمقراطية ووجه التحية لقيادتها ومناضليها وتحدث عن ما جرى من تفاهمات في حوارات القاهرة لطي صفحة الانقسام والتوجه للانتخابات متمنيا ان تعم اجواء المصالحة والتلاحم بين القوى الفلسطينية من اجل مجابهة مشاريع الاحتلال التصفوية بحق القضية الفلسطينية واشار الى موجة التطبيع بين الانظمة العربية والتي وصفها بالعميلة والخائنة التي طعنت الشعب الفلسطيني في ظهره ، وختم كلمته بتوجيه التحية للجزائر على مواقفها المشرفة ازاء شعبنا الفلسطيني والدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية .
كما والقى كل من الرفيق وحيد بن حلة نائب الأمين العام للحركة الديمقراطية الاجتماعية والرفيق محمود راشدي الامين العام لحزب العمال الاشتراكي كلمات أشادوا بها بدور الجبهة الديمقراطية وهناؤها بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقتها معبرين عن وقوفهم ووقوف الشعب الجزائري مع شعب فلسطين ودعم مقاومته حتى نيل حقوقه كاملة وأدانوا هرولة بعض الانظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وطالبوا القوى الفلسطينية بالاسراع في انجاز الوحدة الوطنية الطريق الصحيح نحو النصر والاستقلال وان يستعاد خيار المقاومة بديلا لمسار اوسلو المشؤوم  .
وكانت قضية اللاجئين وهى جوهر الصراع مع الاحتلال الصهيوني حاضرة في الاحتفال حيث القى الدكتور فوزي ابو دقة الناشط في مجال الدفاع عن حق العودة كلمة هنا فيها الجبهة الديمقراطية وامينها العام الرفيق نايف حواتمة واشار الى ما لعبته الجبهة الديمقراطية منذ نشاتها من دور ريادي في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية وم ت ف وكان لها شرف طرح المبادرات الوطنية والتي اصبحت برنامج الكل الفلسطيني  ، كما وتحدث عن التطبيع وادان هرولة الانظمة العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال وما مثلته من خنجر في ظهر القضية الفلسطينية ، وفي كلمته رحب بما تم الاتفاق عليه في القاهرة ووضع عدة علامات استفهام وتساؤولات هل ستمم الانتخابات وان حصلت ماذا بعدها داعيا الى التخلي عن نهج اوسلو وافرازاته والتوجه لترتيب البيت الفلسطيني عبر اعادة بناء م ت ف من خلال انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني  .
كلمة فصائل م ت ف القاها الرفيق نادر القيسي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هنا فيها الجبهة الديمقراطية بمناسبة الذكرى 52 لانطلاقتها ودورها البارز في اطار م ت ف على مدار ازيد من خمسة عقود ، حيث قدمت الشهداء والاسرى والجرحى على طريق التحرير ، واشار في كلمته الى المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وما تواجهه من مؤامرات يشارك بها بعض القادة العرب لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني وطالب بالاسراع في انجاز الوحدة الوطنية لمواجهة المخططات الصهيوامريكية بحق القضية الفلسطينية ، والاسراع بانهاء ملف الانقسام والتخلي عن اوسلو وافرازاتها واعادة بناء م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
من جهته القى الاخ حمزة الطيراوي رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في الجزائر والاخت نسرين مقداد رئيسة الهيئة الادارية لاتحاد المراة الفلسطينية فرع الجزائر  كلمات وجهوا من خلالها التحية للجبهة الديمقراطية وامينها العام وقيادتها وقواعدها وتحدثواعن عاصفة التطبيع وان شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وقواه الحية سيتصدون لكافة المؤامرات التي تمس حقوقه الوطنية.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق محمد الحمامي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في الجزائر ، وجه التحية لشهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية وللأسرى الابطال والجرحى البواسل ، وشكر الحضور على تلبية الدعوة والحضور في ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، في كلمته تحدث الرفيق الحمامي عن موجة التطبيع للانظمة العربية الرجعية وطالب الاحزاب العربية بالتحرك لوقف الاعتداء على شعبنا الفلسطيني والمساس بحقوقه الوطنية من خلال فتح شهية الاحتلال للاعتداء على الارض والانسان الفلسطيني بالتواطؤ مع تلك الانظمة الخائنة ، وتحدث الرفيق الحمامي مطولا عن حوارات القاهرة وما افضت اليه من نتائج باتجاه العودة لمصدر السلطات وهو الشعب الفلسطيني والاتفاق على انجاز الانتخابات بحلقاتها الثلاثة التشريعي والرئاسي والوطني ، وركز في كلمته على دور شعبنا الفلسطيني في الخارج وانه لم يعد يقبل تهميشه ولن يقبل مصادرة حقه عبر انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد يعيد لمنظمة التحرير الفلسطينية دورها المغيب على مدار سنوات طويلة مشيرا الى سنوات العذاب والالام الطويلة التي تعرض لها شعبنا بسبب الانقسام والاحتلال وعدوانه اليومي على شعبنا الفلسطيني ، وفي ختام كلمته وجه التحية لشعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات والمغتربات ووجه التحية للجزائر متمنيا لها الاستقرار والتقدم على طريق تحقيق مطالب الشعب الجزائري العظيم بدولة عصرية حديثة يتحقق فيها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية  .


 

 

أضف تعليق