26 نيسان 2024 الساعة 08:23

صبيحة العيد: اكاليل ورد باسم الجبهة الديمقراطية على اضرحة الشهداء في بيروت ومخيماتها

2020-08-03 عدد القراءات : 710
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لأنهم الشهداء منارة فلسطين وثورتها، وعنوان نضالها وعزتها وكرامتها، وبالرغم من الظروف الصحية المستجدة القاهرة، ابت قيادة الجبهة الديمقراطية ان تغيب عن الشهداء في صبيحة هذا العيد، وضمن اجراءات الوقاية المطلوبة، قام وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بجولة على مقبرة الشهداء المركزية بالقرب من مخيم شاتيلا، مقبرة مخيم برج البراجنة، مقبرة شهداء مخيم شاتيلا ومقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.. وتم وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء وعلى النصب التذكاري للفدائي. وضم الوفد الى جانب فيصل: خميس قطب، خالد ابو النور، احمد السخنيني، ابراهيم عبد العال، ابو جراح، محمد الجزار، محمد حسين وخالد ياسين. كما شاركت قيادة الجبهة الديمقراطية في الزيارة التي نظمتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لاضرحة الشهداء في المقبرة المركزية، ووضعت اكاليل الورد بحضور الرفيق علي فيصل وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابو عفش، وقادة الفصائل والاتحادات واللجان الشعبية، ورئيس رابطة تل الزعتر الاستاذ يوسف الحاج وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية.
وتحدث خلال الجولة الرفيق علي فيصل بكلمة اكد فيها الوفاء للشهداء وتضحياتهم التي ستبقى منارة لأجيال من المناصلين ما زالت تواصل طريق النضال الى فلسطين والتي لن تتوقف الا بانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني كما رسمت وصيغت بدماء الشهداء.. وقال فيصل: جئنا هنا لنحيي الشهداء رواد وحدة وطنية، الذين قدموا تضحياتهم من اجل قضية واحدة وموحدة، وكم نحن احوج اليوم الى وحدة وطنية وبرنامج سياسي ووطني يلتف خلفه كل الشعب، لنعيد الاعتبار الى اولويات نضالنا الوطني باعتباره نضال ضد احتلال استعماري لا يمكن الانتصار عليه الا بوحدتنا ومقاومتنا التي اثبتت جدواها في اكثر من مناسبة..
وختم فيصل بمعاهدة الشهداء على ان يبقى الشعب الفلسطيني وفيا لكل ما قدموه، وان يبقى امينا على الحقوق الوطنية. واصفا المشروع الامريكي الاسرائيلي بعدوان القرن، ومعتبرا ان خطة الضم هي خطة الابادة السياسية لشعب فلسطين والتنكر الكامل لحقوقه وهويته. مضيفا: من قلب تباث وصمود شعبنا وانتفاضتنا، نؤكد بأن هذه الصفقة لن تمر، لأن شعبنا اتخذ قراره من اجل اسقاط وافشال المشروع الامريكي الصهيوني وبقوة وارادة ومقاومة شعبنا حتما سيكون النصر حليفنا، وهذا يفرض علينا ضرورة اختصار الوقت على شعبنا واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتقريب ساعة النصر، خاصة بما يتعلق بالاستراتيجية النضالية الموحدة المستندة الى مقاومة وانتفاضة في الميدان واجراءات سياسية تسحب الاعتراف باسرائيل وتراكم على ما اتخذ من قرارات وايضا معركة على المستوى الدولي تستحضر فيها كل نقاط القوة والدعم الدولي..

أضف تعليق