26 نيسان 2024 الساعة 08:44

«الديمقراطية» تبحث مع مفتي الجمهورية اللبنانية اوضاع فلسطينيي لبنان

2020-06-23 عدد القراءات : 631

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دار الافتاء في بيروت والتقى مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان وبحث معه في اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات العامة.. وضم وفد الجبهة كلا من: علي فيصل، محمد خليل، علي محمود وخميس قطب.
وقد ادلى فيصل بتصريح صحفي بعد اللقاء قال فيه: ان الوفد وضع سماحة المفتي في صورة مخاطر صفقة ترامب نتنياهو على الحقوق الوطنية الفلسطينية واصرار الشعب الفلسطيني على مواجهتها بجميع عناوينها خاصة قضية القدس واللاجئين ومشروع الضم الذي يعتبر اعلى مراحل الاحتلال ولا يمكن مواجهته الا بوحدة وطنية فلسطينية ومقاومة شعبية تتطور الى انتفاضة شاملة ومقاومة في مواجهة الاحتلال والاستيطان..
واكدنا على موقف الجبهة الداعي الى انهاء الانقسام وتهيئة الاجواء الداخلية الفلسطينية لمرحلة نضالية جديدة حددت عناوينها  قرارات المجلس الوطني التي دعت الى سحب الاعتراف باسرائيل والغاء اتفاق اوسلو بشكل نهائي مع ما يتطلبه ذلك من الغاء التنسيق الامني والتبعية الاقتصادية واعتبار الشراكة الوطنية نقطة قوة لشعبنا لا ينبغي التفريط بها، لذلك ندعو الدول العربية الى لعب دور ايجابي لجهة دعم الشعب الفلسطيني في تطلعاته ونضاله للخلاص من الاحتلال..
كما وضعناه في صورة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان والتي تتطلب تآزرا ودعما مباشرا سواء من قبل الدولة باقرار الحقوق الانسانية او وكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية والاهلية، ودعونا سماحته الى بذل جهوده لدى المعنيين من اجل معالجة الشأن الحياتي لشعبنا والذي ينذر استمراره بأزمات اجتماعية لا احد يعلم تداعياتها.. كما دعونا وكالة الغوث الى خطة طوارئ اغاثية واقتصادية تساهم في التخفيف من حجم المشكلة..
واكدنا خلال اللقاء بأن الشعب الفلسطيني، ورغم كل معاناته، سيبقى حريصا على السلم الاهلي والاستقرار في لبنان، وهو سيواصل سياسة النأي بالنفس التي تتطلب اجراءات اقتصادية مباشرة تعزز هذه السياسة وتدعم الموقف المشترك برفض مشاريع التهجير والتوطين..
وقدرنا ختاما للمفتي موقفه الداعم للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، خاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها شعبنا كل الدعم والمؤازرة في نضاله لاسقاط صفقة ترامب نتنياهو بحميع عناوينها..

أضف تعليق