26 نيسان 2024 الساعة 15:42

«الديمقراطية»: لنشرع فوراً في تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي وتغيير وظائف السلطة بتحريرها من اتفاقات أوسلو

2020-01-29 عدد القراءات : 349

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى ترجمة ما تم التوافق عليه في الإجتماع القيادي يوم أمس في رام الله، الإلتزام بقرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي، والشروع فوراً بتطبيقها، بما في ذلك سحب الإعتراف بدولة الإحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي. كما دعت الجبهة اللجنة التنفيذية إلى الشروع في ورشة عمل من أجل تطبيق هذه القرارات والبدء بإجراءات تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية، نحو سلطة متحررة من الإتفاقيات الموقعة مع دولة الإحتلال، تتسلح بخطط تهدف إلى توفير عناصر الصمود والثبات لشعبنا في مواجهته لصفقة القرن (صفقة ترامب – نتنياهو) وسياسات الإحتلال الإستعمارية  الإستيطانية.
وأكدت الجبهة على ما ورد في مداخلة ممثليها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو مكتبها السياسي تيسير خالد الذي دعا إلى تنظيم حوار وطني فلسطيني شامل على أعلى المستويات في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة ، لإنهاء الإنقسام، يشارك فيه إلى جانب اللجنة التنفيذية رئيس المجلس الوطني، والأمناء العامون لجميع الفصائل بمن فيهم حماس والجهاد والصاعقة، والجبهة الشعبية ــــــ القيادة العامة، للإتفاق عن خطة لإيجاد عمل نواجه من خلالها صفقة ترامب.
كما أكدت على موقفه الداعي إلى تجسيد تغيير وظائف السلطة بتحرير سجل السكان، وسجل الأراضي من الإدارة المدنية للإحتلال ومدّ ولاية المحاكم الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية بحدود 4 حزيران 67 وفي القلب منها القدس، إلى جانب وقف التنسيق الأمني، وإبلاغ دولة الإحتلال أن الفلسطينيين لن يكونوا وكلاء لمصالحها الأمنية وغير الأمنية، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي، والتحرر من قيود بروتوكول باريس.
ودعا تيسير خالد إلى دفن جثة أوسلو، التي نفقت وبدأت تتعفن وتتصاعد روائحها في كل مكان، وقطع الطريق على الثنائي ترامب ــــــ نتنياهو، من تكرار لعبة الجثث الميتة، التي تلزم الجانب الفلسطيني بإلتزاماتها كإتفاقيات سارية، في الوقت الذي تنتهكها دولة الإحتلال فضلاً عن إنتهاكها لقرارات الشرعية الدولية.■

أضف تعليق