04 آيار 2024 الساعة 06:44

سكرتاريا أشد يلتقي عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد وواصل أبويوسف

2019-10-15 عدد القراءات : 482

رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد وكتلة الوحدة الطلابية في الضفة الغربية 15/10/2019، رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية الدكتور واصل ابويوسف في مكتبه بمدينة رام الله بحضور هشام قاسم عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة ، وضم وفد "أشد" الرفاق: حسن شحادة عضو السكرتاريا العامة وسكرتير اتحاد الشباب بالضفة ونضال عبادي سكرتير المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة الطلابية وبيان جردات ومحمد عثمان واديب حمدان اعضاء سكرتاريا اشد بالضفة.
وبحث الوفد مع الدكتور واصل ابو يوسف، في اوضاع الاتحادات والمنظمات الشعبية وخصوصاً التي تعنى بالشباب والطلبة ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين الذي يعيش حالة من الشلل والتعطل الكامل بكل فروعه وهيئاته ، وتعطل حياته الديمقراطية منذ مؤتمره الوطني العام العاشر الذي انعقد في العراق بالعام 1990.
وسلم الوفد الدكتور واصل مذكرة السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد، والتي تدعو الدائرة الى فتح الحوار مع ممثلي الاطر الطلابية الفلسطينية والمبادرة لتشكيل لجنة تحضيرية ووضع سقف زمني محدد لعملها، ومتابعتها لاتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز المؤتمر الوطني العام الحادي عشر للاتحاد من خلال التواصل السريع مع الفروع القائمة والمنتخبة وإجراء الانتخابات للفروع الأخرى حيث أمكن ذلك، بما يؤدي الى إعادة الاعتبار للاتحاد العام لطلبة فلسطين وتفعيل حياته الديمقراطية وإعادة بناء فروعه وفقاً لقانون التمثيل النسبي الكامل وصولاً الى عقد مؤتمره الوطني العام وانتخابه هيئاته المركزية بعيداً عن الحلول الوهمية والمجزوءة، لأن استمرار الاتحاد وهيئاته القيادية الأولى بهذا الحال المترهل والمعطل يزيد الوضع تعقيداً، وتتفاقم بالمقابل المشكلات أمام الطلبة الفلسطينيين الباحثين عن مشروعية دورهم ووجودهم وحقهم في صياغة حاضرهم ومستقبلهم.
وبدوره شكر الدكتور واصل ابو يوسف وفد اتحاد الشباب، مقدراً له اهتمامه وحرصه على المؤسسات والاتحادات الوطنية والشعبية الفلسطينية، ومجدداً التأكيد بأن الدائرة تسعى وتعمل للنهوض بواقع مختلف الاتحادات الوطنية ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين لما يشكله هذا الاتحاد من اهمية كبيرة بالنسبة للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات، واكد بأن الدائرة تأخد موضوع اعادة تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين والتحضير لعقد مؤتمره الوطني العام في سلم اولوياتها وسوف تقوم بالحوار والتفاعل مع الهيئة التنفيذية والعمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحضيرية للبدء بالتحضيرات المطلوبة بما يؤدي الى النجاح في عقد المؤتمر الوطني واعادة تفعيل فروع الاتحاد في مختلف الدول والبلدان.
لقاء الرفيق تيسير خالد
كما زار وفد "السكرتاريا العامة الرفيق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف ومسؤول مكتب الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان في مكتبه في مبنى منظمة التحرير في مدينة رام الله ، وبحث الوفد مع الرفيق خالد عدة قضايا، ولا سيما مبادرة السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب من اجل إحياء الاتحاد العام لطلبة فلسطين، والمذكرة التي تقدمت بها للجنة التنفيذية ولمسؤول دائرة التنظيم الشعبي في المنظمة لانجاز المؤتمر الوطني العام الحادي عشر للاتحاد .
وبحث الوفد مع الرفيق خالد قرار مكتب الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان الداعي لبدء تشكيل لجان حراسة شعبية في الضفة الغربية وتحديدا في مناطق التماس مع المستوطنات الاحتلالية ، بهدف تنظيم حالة شعبية تقف أمام غطرسة وهمجية قطعان المستوطنين، والتي بات واضحاً أنها تزداد عنجهية وهجوماً وتنظيماً في ظل سياسة حكومات الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي تطلق العنان لهؤلاء القطعان وتوفر لهم الحماية العسكرية والتسليح المنظم. الأمر الذي يحتاج إلى تحفيز قطاعات شعبنا في الضفة وخصوصا قطاع الشباب لضرورة الانخراط في هذه اللجان .
وأكد وفد اشد وكتلة الوحدة على الدعم الكامل والمطلق لهذه الدعوات والتعميم على أعضائه وعموم الشباب الانخراط في هذه اللجان .
بدوره شكر الرفيق تيسير خالد وفد اشد مثمناً لهم دورهم في مختلف القضايا التي طرحت، ومؤكداً حرصه على مؤسسات المنظمات والاتحادات الوطنية والشعبية الفلسطينية وضرورة استعادة حياتها الديمقراطية، وعلى رأسها الاتحاد العام لطلبة فلسطين، مثنياً على مبادرة الاتحاد ودعوته لتشكيل لجنة تحضيرية تكون مهمتها الاعداد والتحضير لانجاز مؤتمر الاتحاد وتفعيل دوره ونشاطاته على كافة الصعد الوطنية والاجتماعية والنقابية، بما يعيد للاتحاد موقعه ومكانته المتقدمة ويستعيد حضوره المميز ويبني على نضالاته التاريخية الكبيرة التي قدم فيها نموذجاً متميزاً في النضال والكفاح الفلسطيني.

أضف تعليق