26 نيسان 2024 الساعة 19:21

فيصل: ندعو لدعم تحركات الاسرى والاقتداء بتجرتهم الوحدوية

2019-05-02 عدد القراءات : 392

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي نظمت هيئة التنسيق الفلسطينية اللبنانية للأسرى والمحررين مهرجانا تضامنيا مع الاسرى في بلدة الخيام الجنوبية شارك فيه عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها..
القيت خلال المهرجان عدة كلمات تضامنية من وحي المناسبة، والقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية اعتبر فيها ان احياء هذا اليوم هو جزء من وفاءنا للحركة الوطنية الاسيرة داخل المعتقلات الصهيونية التي تتقدم صفوف المواجهة ضد المشروع الاسرائيلي الاميركي وان افضل دعم لنضال الحركة الاسيرة هو بتعزيز وحدتنا الوطنية وتفعيل الحركة الشعبية الفلسطينية والعربية..
وتابع فيصل قائلا: ان النموذج الوحدوي لنضال الاسرى داخل المعتقلات هو افضل نموذج يمكن الاقتداء به لجهة النضال اليومي والموحد، وان الانجازات العظيمة التي حققتها الحركة الوطنية الاسيرة انما جاءت على ارضية هذه الوحدة التي تكرست بفعل ارادة الاسرى وصمودهم وتحديهم لجلادي الاحتلال، وان الدعم السياسي والشعبي الموحد من شأنه ان يبعث برسالة ايجابية الى الاسرى ان كل الشعب يقف خلفهم في نضالاتهم المطلبية..
واضاف: ان الاحتلال الاسرائيلي وبدعم مباشرة من الادارة الاميركية، ينتقل من عنوان الى آخر مستهدفا نقاط القوة والصمود في امتنا، وهذا ما يؤكد من جديد حقيقة الترابط بين الاستهدافات الواضحة للحقوق الفلسطينية في مختلف عناوينها واستهداف الشعوب العربية بحقوقها وأرضها وسيادتها وثرواتها. ونموذجها الفاقع الموقف الامريكي من الاعتراف بسيادة الاحتلال على القدس والجولان وغيرها، في تطابق واضح ومكشوف بين الموقفين
الاميركي والاسرائيلي اللذين يشكللان اليوم الخطر الحقيقي على حقوق شعوبنا..
وختم قائلا: إذ ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية الوقوف إلى جانب اسرانا في سجون الاحتلال، وفضح السياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقهم، فاننا ندعو الى اعادة الاعتبار للحركة الشعبية العربية سواء بالضغط على النظام الرسمي العربي لاتخاذ سياسات ترتقي الى مستوى المخاطر او لجهة التصدي للمشروع
الاميركي الاسرائيلي في شقه العربي لجهة مقاومة عمليات التطبيع وتفعيل سلاح المقاطعة للشركات الامريكية خاصة تلك التي تدعم اسرائيل في عدوانها ضد شعوبنا..
ودعا فيصل إلى استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى وخطواتهم النضالية، واستعادة الوحدة الداخلية لمجابهة المشاريع العدوانية الإسرائيلية وإحباط صفقة ترامب التي تستهدف القضية الفلسطينية عبر تطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة لجهة قطع العلاقة مع الاحتلال وفك الارتباط باتفاق اوسلو والتزاماته الامنية والاقتصادية والسياسية على طريق انهاء الانقسام ورسم استراتيجية نضالية جديدة ثابتها الانتفاضة والمقاومة..

أضف تعليق