خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "صباح جديد" على قناة العالم: حسين: حملات مقاطعة الاحتلال والشركات الداعمة له سلاح فعال يكبده خسائر فادحة.
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق محمد حسين ان حملات المقاطعة قد برزت بشكل متزايد بعد السابع من أكتوبر، حيث أنها أجبرت العديد من الشركات الكبرى والداعمة للاحتلال بإغلاق فروعها وكبدتها خسائر كبيرة، خصوصا تلك الشركات والمؤسسات التي عبرت عن تضامنها مع الاحتلال وارسلت له دعما اضافيا خلال عدوانه على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة.
واضاف حسين ان المقاطعة الان لم تعد تقتصر على المقاطعة الاقتصادية فحسب، بل إنها انتقلت إلى أن تصبح مقاطعة شاملة شملت مؤخرا المقاطعة الثقافية والاكاديمية،مشيرا إلى أهمية الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الامريكية والغربية التي تكمن في كونها دعت إدارات هذه الجامعات ومراكز البحوث لمقاطعة الاحتلال والايقاف الفوري للتعامل معه وتقديم الاموال والاستثمارات داخل كيان الاحتلال، بالاضافة الى وقف تزويد جيش الاحتلال بالأبحاث والدراسات عسكرية لتصنيع وتطوير الأسلحة ذاتها التي تستخدم في قتل وإبادة أهلنا في غزة، الأمر الذي دفع بعض حكومات هذه الدول الى تجريم المقاطعة والمقاطعين لإدراكها مدى خطورة هذه الحملات على كيان الاحتلال .
وختم حسين بتوجيهه التحية إلى هذه الحراكات الطلابية التي باتت تلعب دوراً ريادياً في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) على الصعيد الدولي،مشددا على أهمية تكثيف دور هذه الحراكات في كافة أنحاء العالم من أجل توسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم النضال الوطني الفلسطيني في وجه الاحتلال وداعميه .
اخبار متعلقة
أضف تعليق