19 آيار 2024 الساعة 20:51

معن بشور على رأس وفد كبير مهنئا فهد سليمان بانتخابه امينا عاما ونجاح عقد المؤتمر الوطني للجبهة

2024-05-08 عدد القراءات : 95
 
 
استقبل الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان المناضل القومي ومنسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور على رأس وفد ضم الاخوة: مأمون مكحل منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية، ناصر حيدر مقرر الحملة الاهلية، نبيل حلاق منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، رياض منيمنة نائب رئيس جمعية شبيبة الهدى، الاسير المحرر هاشم
 
ابراهيم عضو اللجنة الوطنية لدعم الاسرى والمعقلين في سجون الاحتلال. وضم وفد الجبهة الديمقراطية: نائب امين عام الجبهة علي فيصل، ابراهيم النمر، عدنان يوسف، خميس قطب..
الاخ معن بشور هنأ الرفيق فهد سليمان على انتخابه امينا عاما الذي سيشكل اضافة الى النضال الفلسطيني والى الحركة الوطنية بشكل عام، نظرا لما نعرفه عنه من التزام وحدوي ووطني وفكر وعمق في التحليل، وثانيا انتخاب الرفيقين نائبي الامين العام اللذين نعرفهما عن قرب وتشهد لهما كل ساحات النضال.. اضافة الى تهنئة القيادة الجديدة من اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي.. وتحية لا بد منها للقائد التاريخي الرفيق نايف حواتمة بتسميته بالاجماع رئيسا للجبهة في اجراء يعكس وفاء الجبهة لتاريخها وبرنامجها السياسي وتراثها الفكري..
وقال بشور: نظرا لمعرفتنا بقيادة الجبهة الديمقراطية، فاننا على يقين ان الجبهة ستبقى ليس فقط صمام امان للوحدة الوطنية الفلسطينية بل ورائدة في مجال طرح المبادرات السياسية التي تحتاجها الحالة الفلسطينية اليوم، ونحن نؤكد دعمنا لما طرحه المؤتمر من دعوات صادقة لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام من اجل مواصلة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته..
الرفيق فهد سليمان شكر للمناضل معن بشور والوفد تهنئته بانعقاد المؤتمر ونتائجه السياسية التي تشكل خارطة طريق لعمل وطني فلسطيني وعربي متكامل في اطار مواجهة التحديات والمخاطر على قضيتنا الوطنية، مؤكدا ان الجبهة الديمقراطية ستواصل جهودها من اجل استئناف الحوار الوطني الشامل وفتح بابه واسعا حول مختلف قضايانا لنتوصل بالنهاية الى مقاربات مشتركة وموحدة دعا لها مؤتمرنا تحت عنوان "الرؤية البرنامجية الوطنية الجامعة" والتي ستكون محل نقاش وحوار في المرحلة القادمة.
واعتبر الرفيق فهد بأن الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها الرسمية والفصائلية والشعبية مطالبة بالاستثمار السياسي والوطني الجيد للانجاز الكبير المتمثل بطوفان الاقصى اولا وبالانقلاب الكبير في الرأي العام الغربي خاصة الامريكي، الذي من شأنه تطويره والبناء عليه ان يشكل دافعا مهما للنضال الفلسطيني على طريق انجاز حقوقنا الوطنية في تقرير المصير لشعبنا، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وضمان حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194.
وإذ شكر الرفيق فهد سليمان لقوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق لما قدموه من تضحيات هي محط تقدير من قبل شعبنا الفلسطيني، فقد اعتبر بأن الإستخلاص الأهم، هو في أن إسرائيل، فقدت في 7 أكتوبر قوتها الردعية التي كانت تلوح بها ضد الفلسطينيين والحالة الإقليمية عموما، وما زالت مسألة إسترداد منظومة الردع الشغل الشاغل بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة للكيان. مؤكدا بانه بات من الصعب جداً أن تستعيد إسرائيل منظومتها الردعية، وأن تعيد تقديم نفسها، باعتبارها «الرقم الصعب» في الحسابات الإقليمية، ليس في أعين شعوب المنطقة فحسب، بل وكذلك في أعين شعوب العالم.

أضف تعليق