18 آيار 2024 الساعة 17:22

وسائل إعلام: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة

2024-05-05 عدد القراءات : 57
الدوحة: قال مسؤول مطلع ان قطر قد تغلق مقر المكتب السياسي لحركة حماس، في إطار مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال المسؤول لرويترز إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر أم لا.

وقالت قطر الشهر الماضي إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى مخاوف من أن سياسيبن يسعون لتسجيل نقاط يقوضون بها جهودها.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن يكون هناك فائدة من الابقاء على المكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم".
ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة.
ومع ذلك، قال المسؤول إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية.

صحيفة عبرية

ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم السبت، أن قطر مستعدة لقبول طلب من الولايات المتحدة بطرد قادة حماس من الدوحة.
ومؤخرا طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني طرد قادة حماس، إذا استمرت الحركة في رفض مقترحات صفقة الرهائن، حسبما قال مسؤول أميركي لـ"تايمز أوف إسرائيل"، مؤكدا تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية نقلا عن المصدر الأميركي، إنه "من المتوقع أن يتم ذلك قريبا".
وبلغت المفاوضات نقطة حاسمة، مع وصول رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى القاهرة تزامنا مع وصول وفد من حماس.
ومن المنتظر أن تقدم الحركة ردها على اقتراح صفقة الرهائن الأخير الذي صاغته مصر وقطر والولايات المتحدة، ونال قبول إسرائيل.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على حماس لرفضها قبول العروض السابقة، وتقول إن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق" من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح العشرات من الرهائن الإسرائيليين، مقابل وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل.
ويشير المصدر الأميركي المطلع على الأمر، إلى أن "طلب الولايات المتحدة من الدوحة طرد قيادة حماس قد يتم تلبيته إذا رفضت الحركة العرض الأخير المطروح على الطاولة".
ويقول مسؤول إسرائيلي إنه من غير المتوقع أن ترفض حماس العرض بشكل كامل، بل قد تعود بعرض معدل خاص بها.
وتصر حماس على وقف نهائي للحرب، لا هدنة مدتها 6 أسابيع.

أضف تعليق