18 آيار 2024 الساعة 14:41

لقاء سياسي لاتحاد حق في البداوي بعنوان صمود شعبي ومقاومة باسلة في مواجهة المجازر الصهيونية.

2023-12-20 عدد القراءات : 173

في سياق مواكبة العدوان وحرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا في غزة والضفة والقدس، نظم اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية [ حق ] لقاءا سياسيا مع نخبة من الشباب، بعنوان صمود شعبي ومقاومة باسلة في مواجهة المجازر الصهيونية، وذلك في قاعة الشهيد علي ابو حيط في مخيم البداوي.

ابتدأ اللقاء بكلمة ترحيب القاها عضو قيادة الاتحاد في المخيم الرفيق سيف جميل، ثم الوقوف تحية لشهداء المجازر في غزة وشهداء فلسطين ولبنان والامة العربية واحرار العالم.

كلمة اتحاد [ حق ] القاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق عاطف خليل، عرض فيها لمستجدات العدوان الصهيوني الهادف الى تصفية شعبنا وطمس حقوقه الوطنية المشروعة، وفرض مشروع الضم والتهجير الجماعي لابناء الضفة وغزة والقدس، لاقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين، واغلاق الطريق على حق شعبنا بالعودة و تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس. واضاف خليل قائلا، لكن صمود شعبنا وتمسكه في ارضه وبسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية في غزة والضفة افشل هذا المشروع، وكبّد الغزاة خسائر فادحة، وكسر جبروت الجيش الصهيوني الذي كان يقال عنه بانه لا يُقهر، وهو الذي يُبدع بالقتل للمدنيين وارتكاب المجازر ضد الاطفال والنساء، لكنه فاشل في القتال ومواجهة المُقاومين الذين لقنوه دروسا في الشجاعة والارادة والعزيمة الغير مسبوقة في تاريخ الحروب الغابرة. واكد خليل بان شعبنا انتصر في معركة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي، وسينتصر في مواجهة المجازر وحرب الابادة والتدمير الممنهج، لان عجز الاحتلال عن تحقيق اي من اهدافه سيفرض عليه وقفا لاطلاق النار ورضوخا لصفقة تبادل جديدة للاسرى. ودعا خليل الى عقد اجتماع قيادي فلسطيني لبلورة الموقف المطلوب لمواجهة تحديات المرحلة وتشكيل قيادة وطنية موحدة بمشاركة الجميع دون استثناء في اطار مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وذلك لمواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية بالتوازي مع معركة الميدان والصمود الاسطوري في غزة والضفة.

وقد انتهى اللقاء بعد حوار مطول مع المشاركين والاجابة على تساؤلاتهم وهواجسهم والاستماع الى وجهات نظرهم.

 

المكتب الاعلامي لاتحاد [ حق ]

 

الثلاثاء ١٩ / ١٢ / ٢٠٢٣

أضف تعليق