07 آيار 2024 الساعة 18:16

#مخيم_سبينة (أشد) يقيم ندوة حوارية شبابية بعنوان "الرؤية الفلسطينية لوقف العدوان ودحر الاحت_لال"

2023-11-23 عدد القراءات : 113
 
 
 
عقدت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ في مخيم سبينة ندوة حوارية شبابية تحت عنوان "الرؤية الفلسطينية لوقف العدوان ودحر الاحت_لال الاسرائيلي" يوم ٢٠٢٣/١١/٢٢ بمشاركة الرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/نائب أمين اقليم سوريا و المنظمات الشبابية الفلسطينية في المخيم وبمشاركة الرفاق عدي جرادات وجهاد محسن وحسين أبو رفيع وعلي أحمد أعضاء قيادة قطاع الشباب في سوريا وعدد واسع من الرفيقات والرفاق من المنظمة الجامعية في مخيم سبينة.
رحب الرفيق جهاد محسن أمين منظمة الطلبة الجامعيين في المخيمات الغربية بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الش_هداء.
تحدث في الندوة الرفيق محمد آغا فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشه_داء ولأسر_انا الأبطال وأشاد بالدور البطولي للمق_اومة الفلسطينية الباسلة وقدم تحية خاصة (لقوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) ولعموم مقاتلي الم_قاومة الذين صنعوا من عملية " طوفان الأقصى " معجزة تاريخية وأكد أن هذه العملية أحدثت زلزالاً سياسياً واقتصاديا في دولة الاحتل_ال الاسرائيلي، وأطلقت تداعيات إقليمية كبرى ودولية، ما زالت تتفاعل وتتطور وتأخذ أشكالا مختلفة.
ونبه الآغا إلى خطورة غياب الإطار القيادي الوطني الموحد، الذي يتولى قيادة المعركة السياسية والدبلوماسية، وفق إستراتيجية وطنية ورؤية سياسية متوافق عليهما، في مواجهة المشاريع والسيناريوهات التي بدأت مقدماتها لا بل مضامينها، تبدو واضحة في نقاشات الأمم المتحدة، وفيما يدور في الأوساط الأميركية والإسرائيلية والعربية والغربية، من مشاورات للبحث فيما يسمى "اليوم التالي للحرب"، أي بحث مصير القطاع وشعبنا فيه، بما في ذلك الحديث عن سيناريوهات شديدة الخطورة، من شأنها أن تطال مشروعنا الوطني، ووحدة شعبنا، ووحدة قضيته، وأن تفتت حقوقه وتشرذمها.
وأكد على ضرورة العمل من أجل إعادة الأمور إلى أصولها، لأنه القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني من الاحتلا_ل والاست_عمار الاستي_طاني، ما يتطلب تحديد الهدف الرئيسي والمباشر لأي تحرك وطني على المستويين الفردي والجماعي الوطني، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره هو الذي يفشل المشروع الصهيوني بأهدافه المعلنة، وهو وقف إطلاق النار فورا ووقف العمليات العدوانية، وفك الحصار الشامل عن قطاع غزة وفتح المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات الغذائية والتموينية والطبية والوقود والمياه النظيفة وغيرها من الضروريات، التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى شرايين قطاع غزة.
وأشار الرفيق أن المفاوضات من أجل تبادل شامل للأسر_ى وجثامين الش_هداء تحت مبدأ "الكل مقابل الكل"، وبما يضمن تبييض سجون الاحتلال، باعتبار ذلك واحداً من الانتصارات الحاسمة التي حققها شعبنا ومقاومته إلى جانب فك الحصار.
وتابع الآغا ؛ أن ذلك يفترض تحركاً فلسطينياً وجامعاً على الصعيد الإقليمي والدولي، لتوفير آلية رقابة دولية، تضمن التنفيذ السليم للاتفاق وقطع الطريق على محاولات العدو للتملص من استحقاقاته، والعمل على إطلاق مشروع يؤمن الإيواء البديل للسكان، ومصادر العيش الكريم من مساعدات فورية وسريعة، من أجل ضمان ثبات السكان في أماكنهم، رغم ما لحق بهم من دمار وخراب وتشريد وق_تل، إلى أن تبدأ عجلة الحياة في القطاع دورانها، وبانتظار مشاريع إعادة الاعمار .
وفي نهاية الورشة الحوارية، فتح نقاش؛ قدم فيه المشاركون عدد من المداخلات والأسئلة.




المكتب الاعلامي
أشد / سوريا

أضف تعليق