
مسيرة واعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية في البقاع الاوسط إحياء لذكرى النكبة وتمسكا بالعودة ورفضا لاستمرار المجازر والابادة في غزة.
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى النكبة الفلسطينية (٧٧) مسيرة جماهيرية حاشدة في البقاع اختتمت بوقفة أمام مكتب الاونروا في تعلبايا
بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق عبدالله كامل واعضاء قيادة اقليم الجبهة في ولبنان محمد موسى وعبد الرحيم عوض وقيادة الجبهة في البقاع وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاندية والمؤسسات المحلية وحشداً من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقت عريفة الحفل الرفيقة دنانير عليان كلمة وجهت فيها التحية الى الشهداء والجرحى والأسرى واكدت بأننا في الذكرى ٧٧ للنكبة الفلسطينية اصبحنا أكثر قرباً من التحرير بفعل دماء الشهداء وثبات المقاومة وصمود ابناء شعبنا الفلسطيني .
ألقى عضو لجنة إقليم الجبهة الديمقراطية في لبنان ومسؤولها في سعدنايل الرفيق عبدالرحيم عوض كلمة اكد انه بعد ٧٧ عاما من النكبة ما زالت والجريمة مستمرة، قتل وابادة ومجازر وتهجير وسرقة للأراضي، سياسات عدوانية متواصلة، يدفع فيها شعبنا اغلى الاثمان والتضحيات والعذابات حتى يومنا هذا..
77 عاماً والمشروع يتواصل وعنوانه نفي الوجود الوطني الفلسطيني عن ارض فلسطين لتكريس النظرية العدوانية التوسعية بأن فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض، بدعم وتواطىء من الاستعمار الغربي والامبريالية العالمية التي تواصل اليوم تغطيتها ودعمها لحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة وتدمير وحصار مدن ومخيمات الضفة الغربية في ظل صمت دولي وعربي مريب.
واكد عوض ان شعبنا لن يرحل عن أرضه و لن يترك دياره، فهذه الارض ارضنا ، عليها نحيا ولأجلها نموت، وستبقى لنا جيلا بعد جيل، نحمل راية العودة، راية الكفاح والنضال لحمياة مشروعنا الوطني والتصدي للمشروع الصهيوني
واكد عوض انه في هذه الاوقات التي تتعاظم فيه المؤامرات، ويستعر فيه العدوان، نقول لا خيار أمامنا سوى الصمود والمقاومة والوحدة الوطنية طريقا للخلاص الوطني وحماية حقوق شعبنا.
مجدداً الدعوة للحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية وكفاحية موحدة تمكن شعبنا من افشال اهداف العدوان ومواجهة الضم والتهجير واستنهاض كل عناصر الصمود في مواجهة العدو من خلال تطبيق مخرجات حوار بكين.
واكد عوض تمسك شعبنا بحق العودة وتطبيق القرار 194، رافضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير، و رافضاً للاستهداف الذي تتعرض له وكالة الاونروا، ودعا المجتمع الدولي لحماية الوكالة من الاستهداف الذي تتعرض له على يد الحكومة الفاشية الصهيونية باغلاق مراكزها في القدس وتدمير مؤسساتها في غزة ومنعها من العمل في الأراضي المحتلة ومحاصرتها ماليا وتخفيف مواردها، ضمن خطة واضحة ومكشوفة لتصفية قضية اللاجئين.
داعياً الأمم المتحدة للتصدي لهذه السياسة العدوانية والعمل على توفير التمويل لادامة عمل الاونروا وتحسين خدماتها التعليمية والصحية الإغاثية.
خاتماً بأن مخيماتنا في لبنان كانت وستبقى عنوانا للعودة وللصمود والمأساة الفلسطينية، مقدراً للبنان الشقيق احتضانه لشعبنا ودعمه لنضالاته وتقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ونحن حريصون ان تبقى العلاقات اللبنانية الفلسطينية بأرقى اشكالها، فنحن شعب واحد، يجمعنا الدم والمصير المشترك، ونتطلع الى تعزيز العلاقات اللبنانية الفسطينية وتطويرها ووضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر التي تستهدف الشعبين الشقيقين .مؤكداً على أهمية تنظيم العلاقة على أسس متينة وسليمة وفتح حوار رسمي لبناني فلسطيني لمعالجة كافة القضايا والملفات بما يصون كرامة اللاجئين وحقوقهم ونضالهم وهويتهم الوطنية وإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين الفسطينيين وفي مقدمتها حقه بالعمل والتملك تعزيزاً لصموده في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.
ألقى أمين سر منظمة العمل اليساري الديمقراطي في البقاع الصحافي أسامة القادري اكد ان العالم يقف اجلالاً امام الصمود الأسطوري والثبات في مواحهة هذا الاحتلال بعد مرور ٧٧ عاماً من النكبة الفلسطينية الكبرى .
وأكد اهمية العلاقة بين الشعبين للفلسطيني واللبناني والعلاقة المتينة والترابط بينهم وضرورة منحهم حقوقهم الانسانية من حق العمل والتملك لتعزيز صمودهم الى حين العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بفعل الاحتلال الاسرائيلي .
اختتم الاعتصام بتوجيه مذكرة الى المديرة العامة للاونروا عبر ادارتها في البقاع .
2025/5/16
أضف تعليق