05 آيار 2024 الساعة 16:43

5 طرق غريبة ومفزعة في علاج الصداع قديمًا

2023-06-27 عدد القراءات : 496
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
 
منذ أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت الأدوية المسكنة متاحة للجميع لتخفيف الآلام العامة، بما فيها علاج الصداع – على الرغم من أن معظمها لا ينجح بتسكينه تمامًا. لكن وقبل هذا التاريخ، كان للناس وسائل غريبة في التخلص من آلام الصداع، بعضها مريب ومرعب أكثر من الصداع نفسه!

1. كي الرأس
ربما علاج النار بالنار هو أفضل وسيلة للتخلص من أعراض الصداع في الماضي. فبينما رأسك يكاد أن ينفجر، إضافة المزيد من النار إليه يعد حلًا مثاليًا! آلية تطبيق ذلك عبر حلق شعر الرأس ظاهريًا وصولًا إلى جلدة الرأس. بعض الأطباء كانوا يقومون بشق عظام الجبهة على طول حدود الشعر وصولًا إلى الضلع، أو ثقب العظام حتى السحايا ثم تطبيق الكي بالنار! على المريض أن يتحلى بشجاعة كبيرة للغاية وجسم قوي ليتمكن من النجاة بعد هذا العلاج المميت!

2. ربط حيوان ميت على الرأس لعلاج الصداع
هذه التقنية الغريبة تعود لطبيب يُدعى علي بين عيسى الكحال، أحد أشهر أطباء العيون العرب والمسلمين في القرن الحادي عشر للميلاد، والذي له باع كبير في تطوير مجال الطب عبر عمله وكتاباته القيمة. كان ابن عيسى أول طبيب يكتشف الأعراض المرتبطة بمتلازمة فوغت كوياناجي هارادا، وهو مرض يصيب العين. على الرغم من نبوغه في مجاله، إلا أن له توصية غريبة بما يتعلق في علاج الصداع، وهي ربط حيوان الخلد الميت بالرأس حتى زوال الألم. ولم يكن هناك أسباب واضحة حول ذلك.

3. أخذ حمام ساخن وحلو المذاق!
كان موسى بن ميمون طبيبًا وعالم فلك من القرن الثاني عشر للميلاد ولد في قرطبة. في ذلك الوقت، كان بن ميمون ينصح كل من يأتيه بحثًا عن حل لآلام الصداع بغمر نفسه في ماء دافئ محلى بالعسل، وذلك لسحب الأبخرة التي تسبب الأوجاع في الرأس على حد نصحه! بغض النظر عن العسل، لكن ربما أخذ حمام دافئ وغمر الجسد به لمدة من الزمن يعد مفيدًا في التخلص من تعب الجسم بعد يوم عملٍ شاق.

4. إضافة الثعابين لماء الاستحمام
لعدة قرون، تم إضافة ثعابين الماء الكهربائية إلى مياه الاستحمام كنوع من علاج الدماغ بالصدمات. الغريب أن لهذا النوع من الاستحمام فوائد مؤكدة في تخفيف آلام الصداع، كما أبلغت مجموعة من الرسائل عام 1762م.
 
5. نقب الرأس
من الأفعال المرعبة في علاج الصداع قديمًا كان إجراء ثقوب في الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ. تعود هذه الممارسة إلى القرن الثامن قبل الميلاد، حيث قام رجال الكهف بإجراء الثقوب في رؤوسهم دون الاهتمام بالأضرار التي لحقت أجسادهم. حتى القرن السابع عشر للميلاد، كان ثقب الجمجمة علاجًا شائعًا في الطب، على الرغم من الآثار الجانبية المتمثلة بالتهابات الجروح والعدوى والتي انتهت في كثيرٍ من الأحيان بالموت!


أضف تعليق