27 نيسان 2024 الساعة 00:55
ملتقى تضامني مع الأسرى في تجمع الحسينية بالعاصمة السورية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت رابطة الاسرى والمحررين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإقليم سوريا، ملتقى تضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً للقرارات العنصرية التي تستهدفهم وضد عمليات القمع المتواصلة بحقهم بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات وقيادة الجبهة الديمقراطية في تجمع الحسينية.
بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة وجه المشاركون تحية لأرواح الشهداء ولصمود الاسرى.
وألقى الرفيق عبد القادر قريشي أمين رابطة الاسرى والمحررين في الجبهة الديمقراطية وعضو قيادتها في سوريا كلمة توجه من خلالها بالتحية للشهداء ولصمود الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الصامدين ضد عمليات القمع المتواصلة بحقهم والرافضين لسياسات الاحتلال الرامية لكسر إرادتهم وعزلهم عن محيطهم الوطني والحد من دورهم النضالي.
وشدد أن هذه السياسات والقوانين العنصرية التي تحاول الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فرضها على الاسرى بهدف سرقة حقوقهم وتضييق الخناق عليهم كسحب الجنسية والإقامة، من الأسرى الفلسطينيين، وإبعادهم عن مناطق سكنهم، وتهجيرهم خارج وطنهم، وتحويلهم إلى لاجئين ستبوء بالفشل بفعل نضالهم وصمودهم ووحدتهم داخل السجون.
وحمل قريشي إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ودعا كل أحرار العالم للالتفاف حول الحركة الأسيرة في نضالها اليومي العادل من أجل كرامتها الإنسانية والوطنية ومن أجل انتزاع حريتها والتصدي للقوانين العنصرية الإسرائيلية التي تحرّض على الأسرى وتشوه نضالهم الذي يلتحم مع نضالات شعبنا في كل مكان من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال والاستيطان وعذابات اللجوء والتمييز العنصري.
وختم قريشي كلمته بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالالتفاف الوطني حول الاسرى وقضيتهم، ودعت المؤسسات الرسمية الفلسطينية بنقل ملف الاسرى للمؤسسات الحقوقية الدولية والمحافل الدولية بما فيها الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة خاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لتعرية السياسة الرسمية الاسرائيلية لوضع حد لتغول إدارة السجون والعمل الجاد والمسؤول بالإفراج عنهم.
نظمت رابطة الاسرى والمحررين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإقليم سوريا، ملتقى تضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً للقرارات العنصرية التي تستهدفهم وضد عمليات القمع المتواصلة بحقهم بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات وقيادة الجبهة الديمقراطية في تجمع الحسينية.
بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة وجه المشاركون تحية لأرواح الشهداء ولصمود الاسرى.
وألقى الرفيق عبد القادر قريشي أمين رابطة الاسرى والمحررين في الجبهة الديمقراطية وعضو قيادتها في سوريا كلمة توجه من خلالها بالتحية للشهداء ولصمود الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الصامدين ضد عمليات القمع المتواصلة بحقهم والرافضين لسياسات الاحتلال الرامية لكسر إرادتهم وعزلهم عن محيطهم الوطني والحد من دورهم النضالي.
وشدد أن هذه السياسات والقوانين العنصرية التي تحاول الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فرضها على الاسرى بهدف سرقة حقوقهم وتضييق الخناق عليهم كسحب الجنسية والإقامة، من الأسرى الفلسطينيين، وإبعادهم عن مناطق سكنهم، وتهجيرهم خارج وطنهم، وتحويلهم إلى لاجئين ستبوء بالفشل بفعل نضالهم وصمودهم ووحدتهم داخل السجون.
وحمل قريشي إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ودعا كل أحرار العالم للالتفاف حول الحركة الأسيرة في نضالها اليومي العادل من أجل كرامتها الإنسانية والوطنية ومن أجل انتزاع حريتها والتصدي للقوانين العنصرية الإسرائيلية التي تحرّض على الأسرى وتشوه نضالهم الذي يلتحم مع نضالات شعبنا في كل مكان من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال والاستيطان وعذابات اللجوء والتمييز العنصري.
وختم قريشي كلمته بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالالتفاف الوطني حول الاسرى وقضيتهم، ودعت المؤسسات الرسمية الفلسطينية بنقل ملف الاسرى للمؤسسات الحقوقية الدولية والمحافل الدولية بما فيها الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة خاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لتعرية السياسة الرسمية الاسرائيلية لوضع حد لتغول إدارة السجون والعمل الجاد والمسؤول بالإفراج عنهم.
اخبار متعلقة
للمتابعة
...
أضف تعليق