19 نيسان 2024 الساعة 16:41

احتفال فلسطيني أردني مشترك بعودة السياحة بعد تعطلها لمدة عامين

2022-12-29 عدد القراءات : 328
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت هيئة تنشيط السياحة الأردنية، في قاعات فندق الاويسز حفل العشاء السنوي تحت رعاية سفير المملكة الأردنية الهاشمية في دولة فلسطين عصام البدور.

وحضر حفل العشاء وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، وعضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب ووزارة الصحة مي كيلي، ووزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، وجهاد أبو العسل محافظ محافظة أريحا والأغوار وعدد من ممثلي شركات السياحة في فلسطين.
وفي كلمته قال السفير البدور: «نحتفي اليوم بالسياحة الأردنية الفلسطينية اليوم بعد أن تعطلت لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، الجائحة التي اعاقت تقدم المسيرة السياحية».
وأضاف: الجائحة أثرت على الخطط السياحية الأردنية الفلسطينية بشكل يكاد يكون كاملا "، مؤكدا على أن "التعاون والتنسيق هو السبيل للمضي قدما في مسيرتنا المشتركة.
ونوه البدور إلى أننا اليوم نؤكد على التخطيط المشترك سيكون تحت شعار (السياحة تجمعنا).
وقال: احتفالية السياحة الأردنية تنطلق من مدينة مادبا السياحية بالاحتفاء بها من على أرض فلسطين الحبيبة من اريحا أقدم مدن العالم.
وأكد أن علينا التفكير خارج الصندوق ووضع الخطط المتفق عليها مسبقا.
وفي كلمتها قالت معايعة: «أنا سعيدة جدا لكوني معكم في هذا الحفل، خاصة وأننا نحتفل بعودة السياحة إلى فلسطين والاردن، بعد أن غابت مدة عامين».
وأضافت: أول قطاع تضرر كان قطاع السياحة، واخر قطاع يتعافى هو قطاع السياحة، ولكننا نؤكد أن هذا القطاع سيتعافى خلال فترة قصيرة، مؤكدة أن وزارة السياحة الفلسطينية على تواصل مستمر مع السياحة الاردنية.
من جانبه، قال خالد الكيلاني ممثلا عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية: سعداء بهذا الحفل اليوم من هنا على أرض فلسطين تحت الرعاية الهاشمية وبحضور السفير عصام البدور.
وأضاف: نعمل على ترويج السياحة الأردنية في عدة دول عربية، وهنا في فلسطين سياحتنا مشتركة"، مؤكدا أن السياحة ليست دخل فقط لمن يعمل فيها، وإنما هي دخل لكل مكونات المجتمع.
وأشار الكيلاني إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاقية التعاون السياحية ما بين الأردن وفلسطين للأعوم الثلاث القادمة، والتي سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع.
بعد ذلك تم تكريم عدد من الشخصيات من قبل السفير البدور (جبريل الرجوب، الوزير عاصم سالم، الوزيرة مي كيلة، الوزيرة رولا معايعة، ورجال دين مسلمين ومسيحيين.

 

أضف تعليق