20 نيسان 2024 الساعة 00:20

ندوة حوارية لقطاع العمال في «الديمقراطية» بمخيم نهر البارد بلبنان

2021-01-09 عدد القراءات : 582
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
في ظل اجراءات الوقاية من جائحة كورونا، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ندوة حوارية في قاعة الشهيد وليد الحاج في مخيم نهر البارد، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول قطاع العمال في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان وعضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق سامر مناع وفعاليات وطنية واجتماعية ونقابية وكوادر واعضاء ومناضلي القطاع في المخيم .
ابتدأت الندوة بكلمة ترحيب القاها الرفيق ابو نزار خليل خضر ، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والاسرى.
وقد تحدث في الندوة الرفيق سامر مناع عضو اللجنة المركزية للجبهة، أكد بان حق العودة للارض والممتلكات هو حق لا يمكن التنازل عنه او التفريط به او المساومة عليه، ورهاننا يبقى على قوة وعزيمة شعبنا الصامد في كل اماكن تواجده وعلى شعوبنا العربية وكل الشعوب الحرة في هذا العالم الرافض لكل اشكال القهر والظلم والاحتلال والارهاب الصهيوني.
وشدد مناع بان رؤية ترامب - نتياهو المسماة صفقة القرن ليست قدرا على شعبنا، مشددا على ضرورة رسم استراتيجية فلسطينية لمواجهة مشاريع التطبيع وافشالها، وذلك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الامناء العامين، واطلاق المقاومة الشعبية الشاملة في وجه الاحتلال والاستيطان.
وجدد الدعوة الى الشروع بحوار فلسطيني - لبناني لمواجهة تداعيات المشروع الامريكي والاسرائيلي، ودعم حق العودة عبر اقرار الحقوق الانسانية ، و في مقدمتها حق التملك والعمل وتحسين الاوضاع المعيشية للاجئين والعمل بشكل موحد من اجل توفير الحماية لوكالة الاونروا من الاستهداف الامريكي و الاسرائيلي، والضغط عليها لتبني خطة طوارئ اغاثية وصحية شاملة ومستدامة للاجئين عموما  و ابناء نهر البارد خصوصا للحد من اثار الازمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان وانعكاساتها السلبية على اوضاع شعبنا.
في الختام وجه مناع التحية للشهداء والاسرى مجددا الوفاء لتضحياتهم وعطائاتهم  حتى نيل الحرية والعودة.
وكانت هناك مداخلات من الحضور أكدت على التمسك بحق العودة رغم ازدياد المعاناة ومطالبة الدولة باقرار الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان وادخال المخيمات في استراتيجيتها الاغاثية والصحية، وتصعيد التحركات الضاغطة على الاونروا حتى تستجيب لمطالب ابناء البارد واللاجئين.



أضف تعليق