07 آيار 2024 الساعة 08:17

«الديمقراطية» في رسالة إلى أكثر من 60 حزباً سياسياً عربياً: ليكن العام 2021 عام التصدي لخطوات التطبيع وإفشالها

2020-12-30 عدد القراءات : 413

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

في رسالة خاطبت بها أكثر من 60 حزباً سياسياً عربياً، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن يكون العام الجديد،2021، عام التصدي على مستوى المنطقة العربية، لخطوات التطبيع وقطع الطريق عليها، وإفشالها، وصون مصالح شعوبنا العربية في مواجهة سياسة النهب والهيمنة والإذعان الإمبريالية، وصون الاستقلال الوطني لدولنا العربية، وإبقاء راية فلسطين وحدها الخفاقة إلى جانب الرايات الوطنية لشعوبنا، والتصدي لدولة إسرائيل في محاولاتها تلويث أرضنا بإقامة سفارات عليها.
وقالت الجبهة في رسالتها إلى الأحزاب العربية:
لقد كان العام المنصرم، عاماً شديد القسوة على شعبنا الفلسطيني المناضل، تصدى فيه لهجمات سياسية وأمنية ومحاولات أميركية وإسرائيلية لتقويض أسس صموده، وإرغامه على التسليم بمشاريع التصفية، وفي مقدمها صفقة القرن، وخطة الضم، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني، في تقرير المصير والإستقلال والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأضافت: غير أن أقسى ما تعرض له شعبنا وقضيته الوطنية، تلك الطعنة الغادرة التي وجهتها له، ولنضاله، خطوات التطبيع مع إسرائيل، والإلتحاق بمشروع للتحالف الأميركي – الإسرائيلي- العربي، بما يشكل المسار الإقليمي لصفقة القرن ، بغرض حرمان شعبنا من دعم الدول العربية الشقيقة، والضغط عليه للإنجرار وراء المشاريع المعادية والرضوخ لها.
وأضافت مؤكدة: إن شعبنا كعادته، بقي على ثباته وصموده، ورفضه كل المشاريع البديلة لبرنامجه الوطني (البرنامج المرحلي) برنامج العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة، بقيادة م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد.
وشعبنا، وهو يستقبل العام الجديد، إنما يجدد إصراره على تصعيد نضاله الوطني من أجل تعبئة قواه وإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية، وإصلاح أوضاع مؤسساته الوطنية في م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية، وتطوير مقاومته وإنتفاضته الشعبية، نحو إنتفاضة شاملة، وعلى طريق العصيان الوطني، حتى يحمل الإحتلال الإسرائيلي عصاه ويرحل من فوق أرضنا الفلسطينية.
وختمت قائلة: إن شعبنا وهو يستقبل العام الجديد، مودعاً شهداء العام المنصرم، ومجدداً وفاءه لأسراه في سجون الإحتلال، يتطلع، بكل ثقة، إلى أحزابنا العربية الشقيقة، وإلى مواقفها المشرفة في مواجهة التطبيع مع دولة الإحتلال، ومواجهة جر بلادها إلى تحالفات معادية لقضيتنا ولمصالح الشعوب العربية، وأن يكون العام القادم، عام التصدي على مستوى المنطقة العربية لخطوات التطبيع، وقطع الطريق عليها، وإفشالها، وصون مصالح شعوبنا العربية في مواجهة سياسة النهب والهيمنة والإذعان الإمبريالية، وصون الإستقلال الوطني لدولتنا العربية، وإبقاء راية فلسطين وحدها الخفاقة إلى جانب الرايات الوطنية لبلادنا العربية، والتصدي لدولة إسرائيل في محاولاتها تلويث أرضنا بإقامة سفارات عليها.■

أضف تعليق