28 نيسان 2024 الساعة 00:17
لجنة طوارئ غزة: دخلنا مرحلة القلق لاستهتار المواطنين وندق ناقوس الخطر
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس لجنة طوارئ غزة، د. محمد أبو سلمية: إن هناك حالة استهتار كبيرة من قبل المواطنين، و"نحن أمام تحدٍ والمواطن هو الفيصل".
وأضاف خلال تصريحات إذاعية أنه في حالة إصابة شخص، فإن المخالطين بحاجة للانتظار من خمسة أيام إلى أسبوع، حتى يجري فحص المخالطين، مالم تظهر أعراض خطرة.
وشدد أبو سلمية على أن منطقة الشيخ رضوان، وحي الشجاعية، الأمور فيها خطيرة، مشيراً إلى أن هناك مناطق جديدة، يدخلها الوباء، سواءً في مدينة غزة، أو القطاع.
وتابع: يمكن القول إننا دخلنا مرحلة القلق، وندق ناقوس الخطر، وخاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء، مشيراً إلى أن هناك حالات كثيرة مشتبه بها تصل إلى مستشفى الشفاء، وهذا يمكن أن يدفعنا إلى إجراءات أكثر تشدداً.
وقال رئيس لجنة طوارئ غزة: إن هناك حالات كثيرة وملحوظة من أصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض الجهاز التنفسي تصل المستشفى يومياً.
وتابع: أن أجهزة التنفس متوفرة، والوضع ما زال تحت السيطرة، ولكن نخشى من فقدان السيطرة، مؤكداً أن هناك بعض الناس المصابين لا تظهر عليهم أعراض، لذا يجب أن نتعامل مع كل شخص أمامنا، أنه مصاب من باب الوقاية.
في ذات السياق أكدت وزارة السياحة والآثار في قطاع غزة، على قرار لجنة الطوارئ، بمنع استخدام الشاليهات، تحت أي ظرف لإقامة حفلات عقد القران أو الأفراح، حفاظاً على الصحة العامة.
ودعت الوزارة، أصحاب الشاليهات إلى الالتزام بالقرار الذي يهدف إلى الحد من انتشار جائحة (كورونا) داخل المجتمع في قطاع غزة، كما أكدت على تحديد عدد المستضافين في الشاليهات بحيث لا يزيد عن 15 شخصاً فقط، وأن يكونوا من عائلة واحدة، وحذرت من الاستهتار والمخالفة، والتي سيكون نتائجها إغلاق المنشأة، وتغريم صاحبها، حيث تعهدوا في وقت سابق بالالتزام بقرار لجنة الطوارئ.
من جهتها نشرت وزارة الصحة، بغزة، اليوم السبت، تحديث الخارطة الوبائية لمصابي فيروس (كورونا) في محافظات القطاع.
وكانت الصحة، أعلنت صباح اليوم الأحد، عن تسجيل 199 إصابة و100 حالة تعافٍ جديدة من فيروس (كورونا) في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن إجمالي تراكمي للمصابين منذ آذار/ مارس الماضي بلغ 5793 إصابة.
وأضاف خلال تصريحات إذاعية أنه في حالة إصابة شخص، فإن المخالطين بحاجة للانتظار من خمسة أيام إلى أسبوع، حتى يجري فحص المخالطين، مالم تظهر أعراض خطرة.
وشدد أبو سلمية على أن منطقة الشيخ رضوان، وحي الشجاعية، الأمور فيها خطيرة، مشيراً إلى أن هناك مناطق جديدة، يدخلها الوباء، سواءً في مدينة غزة، أو القطاع.
وتابع: يمكن القول إننا دخلنا مرحلة القلق، وندق ناقوس الخطر، وخاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء، مشيراً إلى أن هناك حالات كثيرة مشتبه بها تصل إلى مستشفى الشفاء، وهذا يمكن أن يدفعنا إلى إجراءات أكثر تشدداً.
وقال رئيس لجنة طوارئ غزة: إن هناك حالات كثيرة وملحوظة من أصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض الجهاز التنفسي تصل المستشفى يومياً.
وتابع: أن أجهزة التنفس متوفرة، والوضع ما زال تحت السيطرة، ولكن نخشى من فقدان السيطرة، مؤكداً أن هناك بعض الناس المصابين لا تظهر عليهم أعراض، لذا يجب أن نتعامل مع كل شخص أمامنا، أنه مصاب من باب الوقاية.
في ذات السياق أكدت وزارة السياحة والآثار في قطاع غزة، على قرار لجنة الطوارئ، بمنع استخدام الشاليهات، تحت أي ظرف لإقامة حفلات عقد القران أو الأفراح، حفاظاً على الصحة العامة.
ودعت الوزارة، أصحاب الشاليهات إلى الالتزام بالقرار الذي يهدف إلى الحد من انتشار جائحة (كورونا) داخل المجتمع في قطاع غزة، كما أكدت على تحديد عدد المستضافين في الشاليهات بحيث لا يزيد عن 15 شخصاً فقط، وأن يكونوا من عائلة واحدة، وحذرت من الاستهتار والمخالفة، والتي سيكون نتائجها إغلاق المنشأة، وتغريم صاحبها، حيث تعهدوا في وقت سابق بالالتزام بقرار لجنة الطوارئ.
من جهتها نشرت وزارة الصحة، بغزة، اليوم السبت، تحديث الخارطة الوبائية لمصابي فيروس (كورونا) في محافظات القطاع.
وكانت الصحة، أعلنت صباح اليوم الأحد، عن تسجيل 199 إصابة و100 حالة تعافٍ جديدة من فيروس (كورونا) في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن إجمالي تراكمي للمصابين منذ آذار/ مارس الماضي بلغ 5793 إصابة.
اخبار متعلقة
غزة: اتحاد لجان الرعاية الصحية يحذر من انهيار القطاع الصحي في ظل تراجع الدعم والتمويل
حذر اتحاد لجان الرعاية الصحية، من انهيار القطاع الصحي في ظل تراجع الدعم والتمويل للمؤسسات الأهلية الصحية ...
لجان حق العودة في سوريا تدعو الاونروا لتبني خطة طوارئ اقتصادية سريعة
طالبَ اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في سوريا " الاونروا " إلى تبني خطة ...
«طوارئ» نتنياهو
يتعزز موقع نتنياهو مع كل إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل. وإذا كان معظم إدارات بلدان العالم تجد ...
أضف تعليق