26 نيسان 2024 الساعة 21:14

«الديمقراطية» تندد بجريمة إعدام عامر صنوبر، وتطالب بالحماية الدولية لشعبنا

2020-10-26 عدد القراءات : 283
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات جيش الاحتلال الإرهابية، بحق الفتى الشهيد البطل عامر عبد الرحيم صنوبر، البالغ من العمر 18 عاما، من قرية يتما جنوب نابلس، بملاحقته على الشارع الرئيسي الواصل بين نابلس ورام الله، بالقرب من بلدة ترمسعيا، وتمكنهم من اعتقاله، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق بشكل جنوني وحاقد وبدم بارد، حتى استشهاده في المكان دون تقديم أي علاج له، ورفضهم تدخل الطواقم الطبية لإسعافه.
واعتبرت الجبهة جريمة إعدام الفتى صنوبر، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بشكل يومي وممنهج بحق أبناء شعبنا الأعزل، إضافة لقرارات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ومصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في عموم الأراضي الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس، والممارسات القمعية ومحاولات طرد سكانها الأصليين، والتضييق عليهم من خلال فرض الغرامات الباهظة، بحق كل من يحرك ساكنا داخل المدينة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة حصار قطاع غزة، ناهيك عن الإجراءات التعسفية القمعية  بحق أسرانا الأبطال.
وأضافت الجبهة: «أمام هذا الإرهاب المنظم، مازال شعبنا الفلسطيني يواصل نضاله ومقاومته لكل المشاريع والإجراءات الدموية بعزيمة وثبات ووحده ميدانية، وسيواصل أيضا من خلال مؤسساته الحقوقية رصد الجرائم والانتهاكات، وتدوينها بشكل قانوني، ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية وللمؤسسات الإنسانية والحقوقية، من أجل فضح ومحاصرة هذه الدولة المارقة في المحافل الدولية».
ودعت الجبهة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، للوقوف أمام مسؤوليتها اتجاه ما يتعرض له شعبنا الأعزل من جرائم وإرهاب منظم، على يد قادة هذه الدولة النازية، وفضح جرائمهم ومحاسبتهم في المحافل الدولية، ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن، توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل، الذي تنفّذ بحقه حرب دموية على مرأى ومسمع العالم كله.

أضف تعليق