26 نيسان 2024 الساعة 05:35

كورونا.. إجراءات صارمة بأوروبا والصين تجيز لقاحا

2020-10-19 عدد القراءات : 476

عواصم ( الاتجاه الديمقراطي)

أصاب فيروس كورونا المستجد وفق أحدث الأرقام أكثر من 40 مليون شخص حول العالم، توفي منهم مليون و118 ألفا على الأقل، وتعافي أكثر من 30 مليونا، في حين فرضت العديد من الدول الأوروبية إجراءات صارمة لمواجهة موجة التفشي الثانية.
وما تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على صعيدي الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى صباح اليوم الاثنين 224,730 وفاة، وأكثر من 8،3 ملايين إصابة.
وفي الهند، بلغت الحصيلة نحو 7.5 ملايين إصابة، وأكثر من 114 ألف وفاة.
وفي البرازيل، سجلت السلطات أكثر من 5،2 ملايين إصابة، و153 ألف وفاة جراء الفيروس، بينما تحتل روسيا المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات؛ إذ سجلت مليونا و399 ألف إصابة، ولا تزال الوفيات دون حاجز 25 ألفا.
وضع سيئ بفرنسا
أما في القارة العجوز، فقد دخلت إجراءات صارمة حيّز التنفيذ، في إطار المحاولات الحثيثة للسيطرة على الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، فيما ترى منظمة الصحة العالمية أن الوضع في أوروبا يبعث على "القلق الشديد".
وسجلت فرنسا 32 ألف إصابة خلال 24 ساعة الأخيرة، مع تواصل ارتفاع عدد المرضى في أقسام الإنعاش، وفق الأرقام الرسمية.
ويُعتبر الوضع في فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا، مع إحصاء أكثر من 33 ألفا و477 وفاة، و897 ألفا و34 إصابة.
ومنذ السبت الماضي يخضع سكان المدن الفرنسية الكبرى -بما فيها باريس-لحظر تجوّل بين التاسعة مساءً والسادسة صباحًا.
وتعد بريطانيا أكثر الدول الأوروبية تضررًا جراء تفشي وباء كوفيد-19، حيث سجلت حتى الآن أكثر من 43 ألف وفاة.
وأُخضع نصف سكان بريطانيا لقيود أكثر شدة، حيث مُنعت التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء في لندن ومناطق أخرى.
وفي أيرلندا الشمالية، أُغلقت الحانات والمطاعم منذ الجمعة ولمدة شهر، ومُدّدت العطل الدراسية.

وفي ألمانيا، وجهت المستشارة أنجيلا ميركل نداء شخصيا لمواطنيها للحد من الاختلاط الاجتماعي، وعدم السفر إلا في أضيق الحدود، بعد أن واجهت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات صعوبة في التوصل لاتفاق على أساليب احتواء موجة ثانية من الإصابة بالفيروس.
ورغم أن معدلات الإصابة في هذا البلد كانت أقل مما هي عليه في معظم أنحاء القارة، فإنها تسارعت ووصلت إلى مستوى قياسي يومي مرتفع بلغ 7830 السبت، طبقا لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية.
من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم الخارجية النمساوية إن الفحوص أثبتت إصابة الوزير ألكسندر شالينبرغ وإن العدوى ربما انتقلت إليه خلال اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.
وتثير إصابة شالينبرغ احتمالات بأن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كان حدثا انتقلت فيه العدوى بكثافة.
وكانت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس قد قالت أمس إنها ستعزل نفسها بعد أن ظهر عليها ما يُشتبه بأنه أعراض كورونا.
عالميًا، بلغ عدد المصابين 39 مليونا و959 ألفا و651 مصابًا، بحسب موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا في دول العالم.
وتشير الأرقام إلى أن أعداد المتوفين بلغت مليونا و114 ألف و636 حالة، بينما بلغت أعداد المتعافين من الفيروس 29 مليونا و890 ألفا و384 حالة.

الوفيات في العالم العربي
عربيا، أعلن العراق أمس الأحد تسجيل 56 وفاة جراء فيروس كورونا، في حين رصدت السعودية 20 حالة، وفلسطين 6 وفيات، وفق بيانات رسمية.
وأفادت وزارة الصحة العراقية بتسجيل 56 وفاة، و3110 إصابات بكورونا، إضافة إلى تعافي 3186 مريضا.
وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات بكورونا ارتفع إلى أكثر من 226 ألفا، بينها 10 آلاف وفاة.
وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 20 وفاة و348 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 373 مريضا.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 342 ألفا، منها 5185 وفاة.
وفي فلسطين ، رصدت وزارة الصحة 6 وفيات، و389 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 336.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 58 ألفا و500 إصابة، منها 478 وفاة، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
لقاح تجريبي
في سياق ذي صلة، أجازت مدينة صينية السبت لقاحا تجريبيا مضادا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وطرحته في السوق بسعر 60 دولارا تقريبا، وفي أوروبا دخلت سلسلة جديدة من الإجراءات الصارمة حيز التنفيذ على أمل وقف الموجة الثانية من الوباء.
وبدأت جياشينغ شرق الصين توفير لقاح شركة "سينوفاك" التجريبي لتطعيم الموظفين الأساسيين والفئات الأخرى الأكثر عرضة للإصابة.
وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في جياشينغ في بيان إن لقاح "كورونافاك" يتكون من جرعتين ستتكلف الجرعة الواحدة 200 يوان (29.75 دولارا) وإن التطعيمات للفئات الرئيسية، بما في ذلك العاملون في المجال الطبي، قد بدأت.
وتم تطعيم مئات الآلاف بلقاحات تجريبية، في تجارب وصلت إلى المرحلة الأخيرة كجزء من برنامج طارئ للتطعيم بدأ في يوليو/تموز الماضي.
ووصل لقاح "سينوفاك" إلى تجارب المرحلة الأخيرة في البرازيل وإندونيسيا وتركيا، وقالت الشركة إن تحليلا مؤقتا لبيانات تجارب المرحلة الثالثة قد يصدر في نوفمبر/تشرين الثاني على أقرب تقدير.
المصدر: وكالات

أضف تعليق