01 آيار 2024 الساعة 06:45

الرجوب يكشف تفاصيل مباحثات وفد فتح مع الفصائل الفلسطينية بالعاصمة السورية

2020-10-05 عدد القراءات : 699
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، عن مواعيد إصدار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً بإجراء الانتخابات الشاملة في فلسطين (التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني)، وفق ما اتفق عليه بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن مواصلة لقاءاته مع الفصائل الفلسطينية لاطلاعهم على فحوى لقاء حركتي فتح وحماس في إسطنبول،  للتوصل إلى إجماع يتم بعده دعوة أبو مازن لإصدار مرسوم وبيان للشعب الفلسطيني بإجراء الانتخابات.
وبين الرجوب أن مواعيد إجراء الانتخابات مرتبطة بنتائج اجتماعنا مع الفصائل الاثنين، في دمشق حيث سيتوجه وفد فتح لمناقشة ذلك مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة، بعد اللقاء الذي جمعنا بباقي الفصائل في رام الله، الأحد.
وأكد الرجوب أنه لم تناقش حركة فتح مع حركة حماس آليات تنفيذ التفاهمات، مستدركاً «لكن نحن أبلغناهم رغبة الحركة في أن تكون هناك حكومة ائتلاف وطني بعد الانتخابات وما دون ذلك يكون على طاولة الأمناء العامين، ونحن نشجع أن يكون حوارها وجاهياً».
وأضاف: «نحن نحبذ أن يكون في القاهرة لمناقشة الآليات التي سنعمل من خلالها والأساس السياسي للانتخابات التي ستجرى وليتسنى للجميع المشاركة فيه لما لمصر من دور تاريخي في إنجاز المصالحة وهذا ما يتم الاتفاق مع الفصائل عليه».
وشدد الرجوب على أن اللجنة المركزية أجمعت على ما تم الاتفاق عليه وشكلت لجنة لاستئناف الحوار ببعديھا الثنائي والوطني الشامل.
وتابع الرجوب حديثه قائلاً: «مفترض أن يكون هناك تفويض من كافة الفصائل للرئيس أبو مازن من أجل إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات ويحدد مواعيد يتلوه مباشرة حوار وطني شامل».
وببن أنه لا يوجد عراقيل في محادثات الحوار الوطني، قائلا: «أنا سعيد بقرار حماس اشتراط موافقة الھیئتین القيادتين للحركتين وموافقة الأمناء العامين على ما اتفق عليه من أجل إصدار مرسوم بالانتخابات». مردفاً: «إذا ما توافقنا سنشهد تصفية للقضية الفلسطينية عبر صفقة القرن وخطة الضم وحماية شعبنا ومشروعنا ومواجهة التطبيع بصمودنا ومقاومتنا».
وأكد القيادي في حركة فتح ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس محمود عباس كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي بالدعوة إلى الانتخابات على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الآليات التي يجب ان نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات.
وأوضح أن التفاهمات مع حركة حماس تنص على «إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل خلال ستة أشهر على ثلاث مراحل تشريعية ورئاسية ومجلس وطني على أن تكون بالتوالي». كاشفاً أن «فتح» أبلغت «حماس» برغبتها في تشكيل حكومة ائـتلاف وطني بعد الانتخابات وما عدا ذلك سيكون على طاولة الامناء العامين دون تحديد موعد اجتماعهم.
وأشار إلى أنه بعد المرسوم الرئاسي للانتخابات يتوجب على القيادة معالجة أثار الانقسام وتفكيك بعض ترسباته وملف الحريات العامة، مضيفا أن ذلك بحاجة إلى حلول في الوقت الحالي وأخرى ستتلاشى في سياق العمل المشترك.
وأوضح أن الحوار الوطني الحالي هو فلسطيني خالص بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير هي العنوان، مؤكداً أن كل ذلك سيتحقق على صخرة الوحدة والصمود المقاوم.
واعتبر أن قرار انجاز الشراكة الوطنية هو قرار استراتيجي كجزء من الالتزام تجاه مخرجات اجتماع الامناء العامين بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة والتمسك بمنظمة التحرير.
وقال الرجوب: «بعض العرب يخضعون للابتزاز والضغط الأمريكي لكن نحن حوارنا فلسطينياً خالصاً وهذا يجب أن يبقى يعيدا عن الإعلام، وعبر حوارنا».■

أضف تعليق