20 آيار 2024 الساعة 11:28

القوى في رام الله ترفض أي محاولات لاستثناء القدس من المشاركة بالانتخابات

2019-12-17 عدد القراءات : 259

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

أكدت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله ، رفضها القاطع لأي محاولات لاستثناء القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية من المشاركة في الانتخابات.
وشددت القوى خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، على اهمية المضي بإجراء الانتخابات كاستحقاق ديمقراطي وربما تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام البغيض والذي شكل افدح الأضرار بقضيتنا الوطنية مع التأكيد على أن الانتخابات يجب أن تجري في القدس والضفة وقطاع غزة ورفض أي تصريحات او محاولات تستثني القدس أو تقفز عن شعبنا في القدس وحق الترشح والانتخاب.
واستنكرت قرارات الاحتلال بمنع حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، ومنع وصول أبناء شعبنا المسيحيين من قطاع غزة الى كنيستي القيامة والمهد في سياق فرض مزيد من الحصار الظالم والجائر المفروض على شعبنا الصامد في قطاع غزة
وأشارت القوى إلى عربدة قطعان المستوطنين الاستعماريين والاعتداء على ابناء شعبنا وممتلكاتهم وقطع الشوارع والاعتداء على القرى والبلدات القريبة من المستوطنات الاستعمارية، والذي يجسد ارهابا وجرائم متواصلة ضد شعبنا بدعم وإسناد وحماية من جيش الاحتلال، ما يعكس ارهاب الدولة المنظم التي تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال في مواصلة جرائمها من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات وهدم البيوت وتكثيف الحواجز العسكرية وسياسة التهويد والاعتداءات اليومية.
ودعت إلى تأمين حماية دولية لشعبنا في ظل تصاعد هذه الجرائم المتواصلة، وسرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم وقيام المحكمة الجنائية الدولية ب فتح تحقيقات جنائية لمسؤولي الاحتلال والخروج من حالة الانتظار التي تعطي الاحتلال المزيد من الوقت لمواصلة هذه الجرائم معتقدا انه سيفلت من العقاب والمساءلة . وفق ما أوردته وفا.
وحذرت من دعوات المستوطنين الاستعماريين لاقتحامات جماعية للمسجد الاقصى المبارك، بمناسبة حلول ما يسمى الأعياد اليهودية ومحاولة جر المنطقة الى حرب دينية بالتزامن مع ما تقوم به من منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصل الى المسجد الاقصى المبارك وكنسية القيامة في مدينة القدس.
وأكدت القوى أهمية الرباط في المسجد الاقصى المبارك والدفاع عنه والتواجد داخله خلال الأيام القادمة للتصدي لهذه الجرائم المتواصلة وفي ظل فرض سياسات التطرف والعنصرية والتنكر لحقوق شعبنا، خاصة في ظل التحضير للانتخابات داخل الاحتلال والتي تحاول هذه الاحزاب ان تنحو نحو المزيد من التطرف والارهاب والتصعيد.
وأعلنت رفضها قرار البرازيل بفتح مكتب في مدينة القدس وزيارة أحد أعضاء البرلمان لإحدى المستعمرات، مؤكدة اهمية العودة الى الموقف البرازيلي المؤيد لحقوق شعبنا والمتمسك بالقوانين والقرارات الدولية وليس التساوق مع المواقف الأميركية الهادفة لتثبيت شريعة الغاب.

أضف تعليق