28 نيسان 2024 الساعة 22:33

نتنياهو يسعى لمنع عضوي الكونغرس الاميركي عمر وطليب من زيارة الاراضي المحتلة

2019-07-18 عدد القراءات : 496

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

أعلنت عضوا الكونغرس إلهان عمر ورشيدة طليب نيتهما زيارة البلاد، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 في الأسابيع القريبة، الأمر الذي سيلزم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالبت في مسألة السماح لهما بدخول البلاد، خاصة وأنهما سبق وأن عبرا عن دعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل، ما يعني أن تعديل قانون الدخول إلى البلاد الإسرائيلي يفترض أن يمنعهما من ذلك.
يشار إلى أن لدى الخارجية الإسرائيلية صلاحية تقديم توصية إلى الوزارة للشؤون الإستراتيجية ووزارة الداخلية، المسؤولتين عن تطبيق القانون، بعدم منع دخول جهات سياسية خشية «المس بعلاقات إسرائيل الخارجية».
وبحسب صحيفة هآرتس فإنه نظرا لحساسية الموضوع والذي يتصل بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، فإن نتنياهو سيضطر للبت بهذه المسألة.
وكانت إلهان عمر، وهي عربية من أصول صومالية، قد قالت لموقع جويش إنسايدر، يوم أمس، أنها تنوي زيارة البلاد، وقالت إنها معنية بالاطلاع على الاحتلال، مشيرة إلى أن ما تسمعه يشير إلى أن الطرفين يشعران بأن الاحتلال لا يزال قائما.
من جهتها قالت طليب، وهي عربية فلسطينية، في مقابلة مع موقع "إنترسبت" إنها تريد زيارة البلاد بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وذلك كبديل عن الجولات التي تنظمها إيباك.
يشار إلى أن عمر من مواليد الصومال، وهاجرت في طفولتها إلى مينسوتا. أما طليب فقد ولدت في ميشيغان لأبوين فلسطينيين. وسبق أن أعلنتا دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
كما تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب الأميركي صوت، مساء الثلاثاء، على قرار يدين التعليقات العنصرية، للرئيس دونالد ترامب، بسبب تغريداته العنيفة التي استهدفت أربع نائبات ديموقراطيات، بينهن عمر وطليب، ولغته العدائية تجاه المهاجرين.
وبالرغم من أن المسؤولين الجمهوريين التفوا حول ترامب، إلا أن أربعة نواب منهم انضموا إلى 235 نائبا ديموقراطيا لإدانة "التعليقات العنصرية" لترامب، التي شرعت وزادت الخوف والكراهية تجاه الأميركيين الجدد والأشخاص الملونين.
وأيد نائب واحد مستقل القرار الذي يتناول تغريدات ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي طلب فيها من يتحدرن من أقليات عرقية أو دينية أن "يعدن" إلى البلدان التي جاؤوا منها.

أضف تعليق