27 نيسان 2024 الساعة 05:02

لجان الوحدة العمالية تنظم ندوة في جرمانا بمناسبة الذكرى71 للنكبة

2019-05-18 عدد القراءات : 406

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

اقام اتحاد لجان الوحدة العمالية – اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا ندوة سياسية بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات الوطنية والاجتماعية . 15/5/2019
ورحب الرفيق نورس حسن عضو قيادة الاتحاد في سوريا بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية اكبار واجلال للأرواح شهداء الاعتداء الارهابي على مخيم النيرب بحلب وشهداء فلسطين .
وقدم في الندوة الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين –نائب امين الاقليم تحية الاجلال لشهداء الاعتداء الارهابي على مخيم النيرب التي راح ضحيتها العشرات من ابناء المخيم وقدم التعازي لذوي الشهداء الذي تزامنت نكبتهم مع ذكرى النكبة الوطنية الكبرى وتقدم من سكان المخيم المنكوب باحر التعازي واصدق المشاعر .
وقال الرفيق
رحيم « تحل النكبة هذا العام في وقت تعاني فيه القضية الفلسطينية من هجمة شرسة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية مهدت سياسات الادارة الاميركية المسرح السياسي في المنطقة للكشف عن صفقة التسوية السياسية، وتصفية المسألة الفلسطينية، حين إعترفت بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال، ونقلت سفارة بلادها إليها، وإعترفت لدولة إسرائيل الإستعمارية بشرعية المستوطنات، بما فيها البؤر المنتشرة في أنحاء الضفة الفلسطينية والكتل الكبرى التي تطوق القدس وباقي المدن الفلسطينية، وفرضت الحصار المالي على الضفة الفلسطينية وأغلقت مفوضية م.ت.ف في واشنطن، كذلك فرضت الحصار المالي على وكالة الغوث، ودعت علناً إلى شطب حق العودة وشطب قضية اللاجئين، عبر نزع الصفة القانونية عن ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وإعترفت لدولة الإحتلال بالسيطرة على هضبة الجولان السوري المحتل، ظطولم تتوقف عن التهديد بفرض العقوبات الإضافية على شعبنا وعلى السلطة الفلسطينية و م.ت.ف، لتمرير صفقة ترامب، بقوة البلطجة والعربدة وإنتهاك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وقوانينها الناظمة، للعلاقات بين الدول والشعوب».
واكد رحيم على ضرورة العمل على تصويب وتصحيح العلاقات داخل م.ت.ف، بالتوقف عن سياسة الفرد والتفرد والإستفراد، وإعادة الإعتبار للجنة التنفيذية في م.ت.ف، وإستعادتها لدوائرها التي من شأنها أن تقيم الصلة بينها وبين شعبنا في الوطن والشتات، كالتربية والتعليم والثقافة، والإعلام، والمغتربين، والدائرة السياسية، وتشكيل مجلس إدارة للصندوق القومي، وإحترام إستقلاليته، وعدم التدخل بشؤونه، والتوقف عن تحويل المال العام إلى سلاح في تصفية الخلافات السياسية والشخصية، والإفراج عن حقوق الجبهتين الديمقراطية والشعبية ورواتب الموظفين التي قطعت لأسباب ذات خلفية فصائلية ضيقة. الأمر الذي يدعو إلى حوار على أعلى المستويات في إطار فصائل م.ت.ف، دون إستثناء، للتوافق على صيغ العمل المشترك للمرحلة القادمة، وفق مبدأ الشراكة والإئتلاف الوطني، وفي ضوء القرارات السياسية للمؤسسة الوطنية.
وطلب بالشروع فوراً في اتخاذ الخطوات العملية لإستئاف الحوار الوطني الشامل لإنهاء الإنقسام، عبر هيئة تطوير م.ت.ف، ومن خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع، تحضر وتشرف على إنتخابات شاملة رئاسية، وللمجلسين التشريعي في السلطة والوطني في م.ت.ف، بنظام التمثيل النسبي، تطبيق قرارات الإجماع الوطني في دورة المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني بسحب الإعتراف بدولة إسرائيل. وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي. واسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال. ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية بقانون ملزم. ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي .واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها، في الضفة والقدس، وتشكيل مرجعياتها الوطنية نحو انتفاضة شاملة، وعلى طريق التحول إلى عصيان وطني ضد الاحتلال حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرضنا. ورفع كل أشكال الحصار عن قطاع غزة، ودعم صموده.
وقُدمت في الندوة عدد من المداخلات التي اكدت على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني على طريق انهاء انهاء الاحتلال .

أضف تعليق