11 آيار 2024 الساعة 09:42

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: الجمعة القادم سيكون يوماً حاسماً في اختبار نوايا الاحتلال تجاه أبناء شعبنا

2018-12-23 عدد القراءات : 348

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أن ما أقدم عليه الاحتلال الاسرائيلي  الجبان من جريمة بحق المتظاهرين على حدود قطاع غزة  وأسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة العشرات من أبناء شعبنا، تضاف إلى مسلسل جرائمه بحق أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده.
وقالت الغرفة المشتركة في بيانها الذي وصل الاتجاه الديمقراطي نسخة عنه :" تبين لدينا بعد الفحص الدقيق لوقائع الجريمة الاسرائيلية بأن جميع الشهداء قد تم استهدافهم على بعد 300-600 متراً من السياج الحدودي الفاصل ، كما كانت معظم الإصابات على بعد 150-300 متراً، ما يؤكد أن هناك تعمدٌ واضحٌ في قنص جميع الشهداء والجرحى، دون أن يشكلوا أي خطرٍ مزعومٍ على جنود الاحتلال، بل على العكس فقد كانوا يتظاهرون بشكلٍ سلميٍ بحت.
واعتبرت أن ما أقدم عليه قناصة الاحتلال يوم الجمعة الماضي باستهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار على امتداد قطاع غزة، يعد جريمةً متكاملة الأركان، واستهتاراً واضحاً من قبل الاحتلال بدماء أبناء شعبنا الغالية؛ التي هي بالنسبة لفصائل المقاومة متكافئة لا تمييز بينها تحت أي اعتبارٍ، وللأسف فإن العالم الظالم وخصوصاً الغرب يقف متفرجاً على جرائم قتل المتظاهرين السلميين بدمٍ بارد، ولا يكتفي بذلك بل يجند طاقاته لخدمة الاحتلال محاولاً تجريم المقاومة الفلسطينية على قيامها بواجبها وحقها في الدفاع عن شعبها.
ورأت الغرفة المشتركة أن هذه الممارسات الإجرامية ضد أبناء شعبنا قد تجاوزت الخطوط الحمراء، وإن المقاومة لن تتهاون مع الاحتلال ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم.
وأشارت إلى أنه عندما يتعلق الامر بدماء شعبنا وآلامه وجراحاته وانتهاك كرامته، فلا الأموال ولا الكهرباء ولا الماء ولا حتى قطع الهواء يمكن أن يوقفنا عن القيام بواجبنا، ويبدو أن الاحتلال قد اشتاق لجولات قتالٍ وردودٍ قاسيةٍ من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أن يوم الجمعة القادم سيكون يوماً حاسماً في اختبار سلوك ونوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا في مسيرات العودة، وإننا مصرّون على حماية أبناء شعبنا الفلسطيني ولدى الغرفة المشتركة ردودٌ جاهزةٌ وقاسيةٌ يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو على الأرض، وإن غداً لناظره قريب.

أضف تعليق