الاحتلال : الفرصة كبيرة لعملية واسعة غزة ومطالبات بإعادة سياسة الاغتيالات
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)- رجح وزير إسرائيلي بارز تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة في الأشهر المقبلة.
وقال جلعاد أردان، وزير الأمن الداخلي، لإذاعة الجيش، اليوم الخميس، "هناك فرصة كبيرة بأن نطلق عملية عسكرية من أجل خلق ردع طويل المدى".
وأضاف أردان" هناك فرصة لعملية واسعة في قطاع غزة في الأشهر القادمة".
ومن جهة أخرى، قال قائد فرقة غزة السابق بالجيش الإسرائيلي، اللواء "إيال إيزنبيرج"، إن إسرائيل أخطأت عندما قللت من خطورة الطائرات الحارقة، ولم تقم بعلاج هذه الظاهرة منذ بدايتها.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس، عن اللواء إيزنبيرج قوله: "الطائرات الحارقة، تسببت بأضرار أمنية واقتصادية كبيرة للسان بغلاف غزة".
وطالب الضابط الإسرائيلي، بدراسة العودة لسياسة الاغتيالات، مؤكدا على ان حماس يجب أن توقف هذه الظاهرة".
وأضاف اللواء: "إذا حماس اختارت التصعيد، ستجد الجيش داخل القطاع، ولا يوجد سبب للخوف من العودة لاحتلال قطاع غزة"
وكان بنيامين نتنياهو المح، يوم الأربعاء، إلى خطوات لوقف الطائرات الورقية المحترقة من غزة ولكن دون الكشف عنها.
وقال نتنياهو في مراسم تخرج فوج جديد من ضباط في الكلية الحربية: " لا أنوي أن أفصح عن الخطوات التي نخطط لاتخاذها حيال غزة.. حدة عملياتنا ستتصاعد وفق الحاجة.. نحن مستعدون للتعامل مع جميع السيناريوهات ومن الأفضل .
وتقول مصادر عبرية إن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم خيارات إلى المستوى السياسي للموافقة عليها، بهدف إعادة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، بحسب القناة العبرية الثانية،.
ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة منذ بدأت، قرب السياج الأمني الفاصل نهاية مارس/ آذار الماضي، مسيرات شعبية فلسطينية، تطالب بعودة اللاجئين إلى المدن والقرى التي هُجروا منها، في 1948.
وأضافت القناة أن من بين خيارات الجيش العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد نشطاء حركة "حماس"، وربما أيضًا تنفيذ اغتيالات بحق قيادات سياسية في الحركة.
ومن بين الخيارات أيضًا إمكانية تنفيذ عملية عسكرية محدودة أو واسعة في غزة، التي تحاصرها إسرائيل منذ 12 عامًا.
وأوضحت القناة أن قيادة الجيش درست هذه الخيارات، وتعتزم تقديمها إلى الستوى السياسي، بعد اجتماع تقييمي عقد أمس الأربعاء، بين كبار الضباط، بحضور رئيس الأركان، غادي آيزنكوت.
وقالت إن المسؤولين في إسرائيل، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، بدأوا يقتنعون بأن "حماس" تحاول جرهم إلى جولة أخرى من القتال.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة في غزة، يومي 14 و15 مايو/ أيار الماضي، بقتله أكثر من 120 فلسطينيًا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة.
وقال آيزنكوت، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم، إن الجيش مستعد لعملية عسكرية واسعة، في حال استمرت "حماس" بإطلاق الصواريخ والقذائف.
وأعلن جيش الاحتلال أنه قصف ليل الثلاثاء- الأربعاء حوالى 25 هدفًا في غزة، ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية في غزة، جراء حصار للقطاع بدأته إسرائيل عقب فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية، عام 2006.
اخبار متعلقة
للمتابعة
...
أضف تعليق