26 نيسان 2024 الساعة 18:30

فصائل فلسطينية تؤكد ضرورة عقد المجلس الوطني بالتوافق ومشاركة الجميع

12

2018-03-08 عدد القراءات : 370
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تمسكها بدعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني لحضور جلسة المجلس، بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة، إلى أن دعوة اللجنة التحضيرية للجلسة من شأنه تشكيل منطلق نحو الوحدة للاتفاق على برنامج وطني مشترك، مُؤكدًا أن عقد المجلس وفق الدعوة الحالية يعمق الانقسام الداخلي.
ودعا أبو ظريفة الرئيس عباس إلى دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس لحضور الجلسة من أجل بحث آلية عقد المجلس للاتفاق على برنامج سياسي وفق القواسم المشتركة لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا.
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال الاجتماع من عقد المجلس الوطني دون توّحد أو توافق، ودون مشاركة جميع الفصائل.
وأكد ممثل الجبهة الشعبية في اجتماع اللجنة التنفيذية، عمر شحادة، على أهمية عقده على أساس التوافق الوطني الشامل القاضي "باستعادة مكانة المنظمة بصفتها جامعة للكل الفلسطيني، وحماية الحقوق الفلسطينية والتصدي للمؤامرة ضد شعبنا".
من جانبها، أعلنت حركة "حماس" رفضها عقد المجلس الوطني بهيئته وتركيبته الحالية، مؤكدة أن القرار يمثل خروجا صارخا عن الإجماع الوطني.
وشددت حماس في بيان صحفي صدر عنها، أن أيَّ قرارات تنتج عن هذا الاجتماع لن تكون ملزمة ولا تمثل الشعب الفلسطيني. مؤكدة تمسكها بكل الاتفاقيات التي نصت على ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير والتزامها بالإجماع الوطني الفلسطيني الذي توافقت عليها الفصائل الوطنية كافة.
ومن جهتها، أوضحت حركة الجهاد الإسلامي أن التجربة تدلل على أن هذه الاجتماعات بلا قيمة، إذ انعقد المجلس المركزي قبل فترة وجيزة ورغم ضعف توصياته إلا أن السلطة لم تنفذها، وضربتها بعرض الحائط، فيما يجري التنسيق الأمني على قدم وساق.
وأوضح المتحدث باسم الحركة داود شهاب أن "هذه الاجتماعات تجري وفق رؤية أحادية دون توافق وبعيدة عن الإجماع الوطني؛ ما يجعلها تفتقد الشرعية الحقيقية".
وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع، لها الأربعاء، عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 نيسان/ ابريل 2018.

أضف تعليق