20 آيار 2024 الساعة 12:32

مهرجان اممي حاشد في هافانا لاحياء الذكرى ال49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية

8

2018-02-07 عدد القراءات : 367

هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها ال49 في العاصمة الكوبية هافانا بمهرجان اممي حاشد وذلك يوم 2 شباط في المسرح الرئيسي لوزارة الاتصالات والمعلومات الكوبية قرب ساحة الثورة.
وترأس المهرجان الرفيق فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة، والرفيق ابو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق وليد ابو خرج عضو اللجنة المركزية للجبهة وممثلها في هافانا.
الجانب الكوبي تقدمه الرفيق خوسيه رامون بالاغير، عضو سكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ومسؤول دائرة العلاقات الدولية الى جانب صف واسع من كوادر دائرة العلاقات الدولية، الرفيقة روساريو بينتون دياز عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعميدة المدرسة الحزبية العليا، الرفيق فرناندو غونزاليس رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب وبطل وطني لجمهورية كوبا، واللواء انطونيو انريكي لوسون بطل وطني لجمهوية كوبا والنائب السابق لرئيس مجلس الدولة والوزراء، والرفيق الفريدو ديريتشي رئيس الفيدرالية العربية في القارة ورئيس الاتحاد العربي في كوبا، ووفود رسمية مثلث وزارتي الخارجية والعدل، ولجان الدفاع عن الثورة، واتحاد المرأة، ونقابة العمال الكوبيين، ومنظمة التضامن بين شعوب اسيا افريقيا وامريكا اللاتينية (اوسبال)، والاتحاد العربي في كوبا، وحركة السلام، واتحاد الشبيبة الشيوعيين، واتحاد الطلبة الجامعيين، واتحاد طلبة المرحلة المتوسطة، ومنظمة الطلائع خوسيه مارتي، المركز الخاص بالبرنامج الثقافي المارتياني، ولجان تضامنية، ومدراء واساتذة المعاهد والجامعات الكوبية، ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وحضر العديد من ممثلي واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد وحركات التحرر وممثلي الفصائل الفلسطينية، وحشد من الطلبة الفلسطيننين والعرب والكوبيين واللاتينيين والافارقة.
وافتتح المهرجان بالسلام الوطني الكوبي والفلسطيني ومن ثم دقيقة صمت اجلالا لارواح شهداء الثورة الفلسطينية والامميين الذين قضوا في سبيل حرية وكرامة الشعوب المناضلة في العالم.
من جهته هنأ خوان كارلوس مارسان، نائب مسؤول العلاقات الدولية  في الحزب الشيوعي الكوبي الجبهة الديمقراطية في عيدها ال49، كما هنأ الجبهة بانعقاد مؤتمرها الاقليمي بنجاح في العاصمة هافانا.
الرفيق مارسان اشار الى دور الجبهة الديمقراطية الطليعي والوحدوي عبر عقود من الزمن، وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع كوبا بالجبهة والشعب الفلسطيني، والى ادانة كوبا ورفضها للاحتلال الاسرائيلي و ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، كما عبر عن رفض كوبا للقرار الامريكي الاخير بالاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل ومحاولات الادارة الامريكية الحالية تصفية حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لديارهم باستهدافهم للاونروا ، واضاف ان الادارة الامريكية الحالية تريد فرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية بتبنيها الكامل للسياسة الاسرائيلية، اكد في ختام كلمته ان كوبا ستبقى الى جانب نضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق اهدافه المشروعة.
من ثم قدم الرفيق فهد سليمان درع الجبهة الديمقراطية للرفيق خوسيه رامون بالاغير وهو احد القادة التاريخيين للثورة ومسؤول دائرة العلاقات الدولية في الحزب كتعبير عن تقدير الجبهة لنضالاته وصداقته مع الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني.
كلمة فنزويلا القاها الرفيق وليام الفاريس قنصل جمهوية فنزويلا البوليفارية في كوبا، حيا الشعب الفلسطيني والكوبي واشار الى تضامن فنزويلا مع القضية الفلسطينية على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها بسبب الهجمة الامبريالية على الثورة البوليفارية ومحاولات القضاء عليها.
وألقى فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية كلمة الجبهة توجه بالتحية للحضور ولابناء الجبهة الديمقراطية في كوبا وكل مكان، شكر كوبا الثورة ، وقال ان كوبا مثلت مبادئ الحرية و السيادة والاشتراكية و التضامن الاممي الحقيقي، توجه بالتحية لذكرى القائد الراحل فيديل كاسترو مناضلا امميا وصديقا كبيرا للشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية.
واشار سليمان الى ان الادارة الامريكية الحالية تسبق الحكومة الاسرائيلية بسياساتها العدوانية ، وتسابق الزمن لفرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية، بتطبيق خطتها منذ الاعلان عن الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل وتقليص التزاماتها تجاه الاونروا واستعدادها التام للموافقة على ضم الكتل الاستيطانية الكبرى لاسرائيل، هذا كله يندرج في اطار الخطة الاقليمية التي لا تطرحها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين بل تحاول فرضها عليهم، فالحل بالنسبة لواشنطن يكون عبر مفاوضات اقليمية تعتبر الفلسطينيين جزءا صغيرا منه، والهدف الاستراتيجي هو بناء تعاون اقتصادي مع اسرائيل، وتطبيع العلاقات معها، لذلك وجه الرفيق فهد خطابه لمركز القرار الفلسطيني بضرورة مغادرة النهج السياسي القائم على المفاوضات العقيمة، وتبني استراتيجية وطنية بديلة تقوم على استعادة الوحدة الوطنية اولا و ثانيا و ثالثا ، ودعم  الانتفاضة وتحويلها لانتفاضة شعبية شاملة حتى يرحل الاحتلال ومستوطنيه عن ارضنا و بلادنا وهوائنا.
اختتم المهرجان بعروض ثقافية حيث قدم المغني الكوبي الملتزم ارييل دياز اغنية بعنوان فلسطين خصصها لذكرى انطلاقة الجبهة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، كما قدم رفاق الجبهة عرضا فلكلوريا (الدبكة) احتفاء بهذه المناسبة.

أضف تعليق