20 آيار 2024 الساعة 12:04

وفد «الديمقراطية»: في هافانا يعقد اجتماعاً مع القيادة الوطنية للشبيبة الشيوعية الكوبية

1

2018-02-07 عدد القراءات : 586

هافانا  (الاتجاه الديمقراطي)- عقد وفد الجبهة الديمقراطية يرأسه الرفيق فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة ومشاركة الرفاق أبو بشار عضو المكتب السياسي ووليد ابو خرج و معاذ موسى عضوي اللجنة المركزية لقاء موسعا مع  القيادة الوطنية للشبيبة الشيوعية الكوبية، الى جانب صف واسع من قيادات الاتحادات الطلابية و الشبابية الكوبية، حيث شارك كل من الرفيقة سوسيليس مورفا الامينة العامة للشبيبة الشيوعية الكوبية وعضو البرلمان الكوبي ومجلس قيادة الدولة، والرفيقة هيسليدي كابريرا مسؤولة العلاقات الدولية للشبيبة، والرفيق رؤول بالمير رئيس اتحاد الطلبة الجامعيين، والرفيقة نيوبيس اوتانيو رئيسة فيدرالية طلبة المرحلة المتوسطة، و الرفيقة ايمارا كارراسانا رئيسة منظمة الطلائع خوسيه مارتي.
من جهتها رحبت الرفيقة سوسيليس بوفد الجبهة، واكدت على أن القضية الفلسطينية مثلت دائما ملهما لنضال الشباب الكوبي، وأدانت القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وشددت على التضامن الفاعل للشباب الكوبي مع حقوق الشعب الفلسطيني، وأشارت إلى أن المرحلة الراهنة في كوبا تتطلب جهودا اكبر من كل المنظمات الشبابية الكوبية لقطع الطريق على المخططات الامبريالية الموجهة لتفريغ الشباب الكوبي من هويته الوطنية والثورية، وأكدت أن الشباب الكوبي لن يحيد عن طريق القادة التاريخيين، وسيشكلون بالتأكيد استمرارا لمبادئ الثورة وسلوكها التضامني الاممي مع كل حركات التحرر.
بدوره
قال الرفيق فهد سليمان إن الشباب هم على مدار التاريخ مشاعل التغيير ومحرك الثورات، فهم من أطلق انتفاضته منذ اكتوبر 2015 وابتدع اساليبا جديدة في النضال ضد الاحتلال والاستيطان، وأضاف أن الشباب الفلسطيني اليوم اكثر تصميما وتمسكا بالحقوق الوطنية الفلسطينية على عكس ما تظن حكومة الاحتلال الاسرائيلي،  وتوجه بتحية شكر لكل ممثلي الاتحادات الشبابية الكوبية على تضامنهم، وأكد أن الشباب الفلسطيني والكوبي يسيران في ذات طريق النضال ضد الامبريالية الامريكية والصهيونية أعداء الانسانية والعدالة الاجتماعية.
في نهاية اللقاء قدم سليمان درع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للشبيبة الشيوعية الكوبية، تقديرا لمواقفهم التضامنية وتعبيرا عن عمق العلاقات الكفاحية بين الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الشبابية والشبيبة الكوبية.

أضف تعليق