27 نيسان 2024 الساعة 20:02

«الديمقراطية» تدين الجريمة الإسرائيلية في مجمع الشفاء وشارع الجلاء واغتيال عميد الشرطة المبحوح

2024-03-19 عدد القراءات : 88
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أدانت فيه الجرائم الإسرائيلية النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في القصف الهمجي بشارع الجلاء في مدينة غزة، وما ألحق بشعبنا من شهداء وجرحى، تحولت بعض جثامينهم إلى أشلاء تحت الأنقاض.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية جرائم الاحتلال في مجمع الشفاء، الذي اقتحمته قوات الفاشية الجديدة، وعبثت به بعد أن قصفته بالمدافع والدبابات، وعطلت خدماته، واعتقلت طواقمه، كما اعتدت بشكل همجي على رجال الإعلام، ومن بينهم مراسل «فضائية الجزيرة» إسماعيل الغول وزملائه، ودمرت لهم المعدات لتعطيل أعمالهم، والتغطية على جرائمها التي باتت مفضوحة في كل مكان، خاصة أمام شركائها في الولايات المتحدة وفي أوروبا.

كذلك اعتبرت الجبهة الديمقراطية إعدام قوات الاحتلال لعميد الشرطة في السلطة في قطاع غزة، فايق المبحوح، ما يعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون، لأنها تهدف إلى تفشي الفوضى ومنع شعبنا من تنظيم أموره في ظل الاحتلال، لتعزيز صموده وثباته على أرضه.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لم يكن خافياً أن الهدف الإجرامي من وراء استئناف قصف مدينة غزة وأحيائها المدنية بالطائرات الحربية، واستئناف الاعتداء على مجمع الشفاء هو حرمان شعبنا من الاستفادة من كميات الطحين التي دخلت المدينة، خلال الساعات الماضية، وتدمير مستودعات التموين، ونشر الفوضى في كل مكان، وتجويع شعبنا، والضغط عليه لدفعه إلى النزوح إلى جنوب القطاع، وإخلاء شماله من سكانه، ليصبح عمقاً أمنياً لدولة الاحتلال.

ودعت الجبهة الديمقراطية الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء العالمي، واليونيسيف، ووكالة الغوث (الأونروا)، وكافة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، إلى إدانة هذه المجازر المتواصلة بوقاحة لا توصف على أيدي قوات الفاشية الجديدة، والضغط على الحكومات المعنية في أوروبا، وغيرها من دول العالم، لإدانة ما يجري في قطاع غزة وفي الضفة الغربية من فظائع إسرائيلية، تجاوزت حدود التصور.

كما دعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية ذات الصلة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك الرسمية الفلسطينية، إلى إعادة النظر بعلاقتها مع إسرائيل، وقطع علاقاتها معها، وسحب الاعتراف بها، عقاباً لها على ما تقترفه يومياً من جرائم لا تُغتفر ■

الإعلام المركزي

أضف تعليق