08 آيار 2024 الساعة 03:18

لقاء وطني نسوي ينظمه قطاع المراه في الجبهة تاييدا لشكوى جنوب افريقيا ضد الاباده الجماعيه التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي

2024-01-13 عدد القراءات : 160
 
 
خالدات حسين : اجبار دولة الاحتلال الاسرائيلي على المثول امام محكمة العدل الدوليه لاول مره في التاريخ يشكل انجازا تاريخيا لجنوب افريقيا و الشعب الفلسطيني .
 
تزامنا مع الجلسه الثانيه لمحكمة العدل الدوليه للنظر في الشكوى التي قدمتها دولة جنوب افريقيا, نظم قطاع المراه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين لقاءا وطنيا نسويا في مخيم شاتيلا للتعبير عن التقدير و
الامتنان لهذه الخطوه العمليه التاريخيه للتضامن مع الشعب الفلسطيني .
افتتح اللقاء بكلمه ترحيبيه القتها لينا الصوري امينة النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه –ندى – في مخيم شاتيلا .
تحدثت في اللقاء خالدات حسين , امينة قطاع المراه و عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين و اكدت ان اجبار دولة الاحتلال الاسرائيلي على المثول لاول مره في التاريخ امام محكمة العدل الدوليه, يشكل انجازا تاريخيا يسجل لجنوب افريقيا .
و اعتبرت في كلمتها ان هذه الخطوه الشجاعه يجب ان تشكل تمهيدا لمحاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم ضد ابناء شعبنا في قطاع غزه و الضفة الغربيه و التي تشكل امتدادا للجرائم الوحشيه التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا منذ 75 عاما .
.وحيت حسين في كلمتها الفريق القانوني لجنوب افريقيا الذي قدم عرضا متماسكا مدعما بالوقائع الملموسه جول جرائم الاباده الجماعيه التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي و التي تصنف ضمن اعنف الجرائم التي عرفها التاريخ البشري .و ادانت الاعتراض الامريكي و البريطاني على الشكوى المقدمه و حذرت من المساعي الامريكيه للتشكيك بصحتها ما يؤكد المؤكد بانها شريك مباشر في جرائم الاباده و التطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا في غزه للشهر الرابع على التوالي مستفيدا من التسليح الامريكي و الضغوط الامريكيه للحؤؤل دون وقف العدوان .
و اعتبرت ان الشكوى التي قدمتها جنوب افريقيا قد هزت حكومة الاحتلال الاسرائيلي و قادته الذين لم يجدوا وسيله لتبرير جرائمهم سوى استخدام الالفاظ العنصريه و العبارات الاتهاميه . و ختمت كلمتها بدعوة المحكمه الدوليه للاستجابه للتوصيات الوارده في الدعوى باولوية فرض اجراءات طارئه تلزم الاحتلال الاسرائيلي بوقف مجازره بحق ابناء شعبنا لان ذلك يشكل خطوة لترميم مصداقية المؤسسات الدوليه و خروجها من عباءة السطوة الامريكيه ووضع حد لافلات مجرمي الحرب الاسرائيليين من العقاب.

أضف تعليق