08 آيار 2024 الساعة 00:01

مخيم_سبينة ندوة سياسية لمنظمة الجبهة الديمقراطية في المخيم حول تطورات العدوان الاسرائيلي على شعبنا في غزة والضفة.

2023-12-26 عدد القراءات : 124
 يوسف أحمد: بصمود شعبنا والمقاومة ووحدة الصف والاستراتيجية الموحدة نفشل أهداف العدوان ونحقق الانتصار على الاحتلال

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية في مقرها بمخيم سبينة في العاصمة دمشق يوم ٢٠٢٣/١٢/٢٢، تحت عنوان(تطورات العدوان الاسرائيلي .. صمود وانتصار ) ، حضرها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق يوسف احمد، وعضو اللجنة المركزية ونائب امين الاقليم الرفيق محمد آغا ومسؤول منظمة الجبهة في المخيم الرفيق خالد محمود وقيادة الجبهة وحشد واسع من قطاعات العمال والمرأة والشباب والطلاب والمهنيين .

بعد كلمة ترحيبية من الرفيق جهاد محسن، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف أحمد* فأكد بأن صمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزة خلال الثمانين يوماً الماضية جعل الاحتلال الاسرائيلي يغرق في الهزيمة والفشل على كافة المستويات، ولم يستطع أن يحقق أي من الاهداف التي أعلن عنها منذ السابع من أكتوبر التاريخ المجيد لشعبنا، فبرغم التضحيات والآلام والمجازر والابادة لكنه فشل في ضرب المقاومة كما فشل في تحرير أسراه..، ولهذا يلجأ للانتقام من خلال إرتكابه المجازر الوحشية بحق المدنييين والاطفال والنساء ويعمد الى استهداف كل مقومات الحياة والحاق التدمير الواسع في كل التجمعات السكنية والمستشفيات والمدارس واستهداف أماكن النازحين سعيا منه الى فرض التهجير وإخلاء القطاع من أهله، في تقاطع واضح مع السياسة التي ينتهجها في الضفة والقدس وجوهرها تنفيذ مخطط الضم والترحيل والتهويد .

واعتبر احمد بأن ما تحققه المقاومة من صمود وابداع وارادة في ميدان المواجهة اليومية مع الاحتلال ونجاحها في ادارة المعركة العسكرية وتمكنها من الحاق الخسائر الكبيرة بجيش الاحت_لال اكد مجدداً ثبات شعبنا وفصائله على التمسك بخيار المقاومة طريقاً للدفاع عن الارض والحقوق الوطنية ، ونجاعة هذا الخيار في اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتقديمها الى العالم باعتبارها قضية تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال، يواجه المجازر والارهاب والقتل الجماعي بشجاعة لا توصف، الأمر الذي يؤكد اهمية توفير كل أشكال الدعم لصمود ومقاومة شعبنا وتصعيد المواجهة بكل أشكالها في الضفة والقدس، واستمرار التحركات الجماهيرية المؤازرة لشعبنا والضاغطة من أجل وقف العد_وان، واستثمار الجهود المساندة على صعيد المنطقة والعالم.

وأشار احمد للجهود التي تبذلها الجبهة الديمقراطية منذ بداية معركة طوفان الاقصى والعدوان الى شعبنا، وسعيها واتصالاتها المستمرة مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وتقديمها رؤية ومبادرة وطنية وسياسية تستجيب للاستحقاقات الحالية والقادمة، وضرورة توحيد كل الجهود لمواجهة العدوان وافشال اهدافه ، وما زالت تواصل جهدها من اجل عقد حوار وطني فلسطيني شامل  بمشاركة الجميع وتشكيل اطار قيادي موحد للتعامل مع التحديات الراهنة ضمن رؤية سياسية واستراتيجية كفاحية تحمي المقاومة وتعزز صمود شعبنا وتفشل كل أهداف العدوان وتمكن شعبنا من استثمار تضحياته من اجل تحقيق الانجازات الوطنية والسياسية في مواجهة المشاريع والسيناريوهات التصفوية التي تقودها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية الى جانب الكيان الصهيوني.

مؤكداً بأن الاولوية اليوم هي لوقف العدوان وفك الحصار وخروج قوات الاحتلال من القطاع وتوفير المساعدات لشعبنا واطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال ووقف الاعتداءات وحملات الاعتقال، ومواجهة المخططات الامريكية الاسرائيلية الهادفة لانتزاع ما فشل العدوان من تحقيقه عسكريا عبر مشاريع وسيناريوهات تهدف الى اخضاع القطاع للاحتلال والوصاية وغيرها من الطروحات كالفترة الانتقالية وبناء سلطة متجددة واعادة زرع الاوهام الكاذبة بطرح ما يسمى حل الدولتين، في محاولة بائسة للالتفاف على صمود شعبنا ومقا_ومته والهزيمة والفشل الذي يعيشه الكيان وحكومته الفاشية.

وختم احمد بالتأكيد أن كل ما يجري طرحه اليوم من سيناريوهات ينطلق من فرضية هزيمة وانكسار المقاومة، وانتصار الاحتلال، والواقع هو عكس ذلك، وبالتالي فأن كل هذه المشاريع لا مكان لها عند الشعب الفلسطيني، والميدان وصمود الشعب هم وحدهم من يرسم مستقبل شعبنا ، ومجريات المواجهة اليومية تؤكد أن الكيان يعيش مأزقاً كبيراً والمقاومة ما زالت صامدة وقوية وقادرة على تحويل صمود شعبنا الى انتصار على العدو وافشال كل مخططاته واهدافه.





 

 

 

المكتب الاعلامي

أشد/ سوريا

أضف تعليق