دمشق_مخيم_اليرموك استمراراً لحملات التضامن مع شعب وعمال فلسطين في وجه الإجرام الصهيوني ملتقى تضامني مع اهلنا وعمالنا في قطاع غزة
بدعوة من الاتحاد العام لعمال فلسطين / فرع سوريا وبالتعاون مع قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أقيم ملتقى تضامني مع أهلنا وعمالنا في قطاع غزة يوم 22/12/2023 في مقر اقليم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم اليرموك .
وبمشاركة الرفيق قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين والرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو قيادة فرع سوريا لاتحاد عمال فلسطين والاخ جمال حماد عضو قيادة فرع سوريا لاتحاد عمال فلسطين والاخ مهند شحادة أمين سر فرع سوريا للاتحاد العام لعمال فلسطين وهيئة فرع سوريا للاتحاد وحشد عمالي
افتتح الملتقى الرفيق أحمد صالح موجهاً التحية لأبناء شعبنا وعمالنا في قطاع غزة وعلى امتداد الأرض الفلسطينية ومستعرضاً معناة الطبقة العاملة الفلسطينية في ظل الاحتلال وانعكاس ذلك على الاقتصاد الفلسطيني داعياً للتحلل من بروتوكول باريس الاقتصادي وبناء اقتصاد وطني يحمي عمالنا وطبقتنا العاملة ووجه التحية للدور المتقدم لاتحاد العام لنقابات العمال العرب والرفيق جمال القادري في دعمه واسناده لعمال فلسطين
ثم تحدث الرفيق قاسم معتوق موجهاً التحية لعمال فلسطين وشعب فلسطين في مواجهتهم لغطرسة الاحتلال واجراءاته القمعية داعياً لتضامن عربي ودولي مع عمال فلسطين وشعبها.
ثم تحدث الاخ جمال حماد عن دور الطبقة العاملة الفلسطينية ومعاناتها في ظل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية ومعانتهم على المعابر .
وفي كلمة اتحاد عمال فلسطين التي ألقها الاخ مهند شحادة ناقلاً تحيات الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين الاخ عبد القادر عبدالله موجهاً التحية للشهداء والاسرى واشاد بكلمته بالتحركات التي نظمت في دعم واسناد عمال فلسطين وموجهاً التحية للأرواح الشهداء ولصمود الاسرى داعياً للوحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية على طريق الظفر بالنصر والخلاص من الاحتلال .
وصدر بيان بأسم الملتقى جاء فيه
التحية لارواح الشـ هداء والجرحى والمصابين والمعتقلين ،
والتحية لاهلنا الصامدين المرابطين في غزة والضفة والقدس والاقصى المبارك وكل فلسطين وهم يقدمون التضحيات ويتحملون تبعات جرائم الاحتـ ـلال منذ 75 عاما ومازالو على العهد
أدان العدوان الصهـ هيوني والقصف الهمجي النازي والبربري وجرائم حرب الإبادة لشعبنا في قطاع غزة في ظل التعامي الغربي عن هذه الجرائم والدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الامريكية
أشاد بالصحوة التي حركت الشارع العالمي لفضح اسرائيل ورغم كل مايدعيه الغرب المتصـ هين من ايمانهم بحقوق الانسان والقانون المدني الانساني اصبح مفضوحاً
وجه التحية الى المـ قاومـ ـة الفلسطينية الموحدة في الميدان منذ معركة طـوفان الأقصى التي خاضتها المـ قا ومـ ـة الفلسطينية ببسالة ليس لها نظير
اذ مرغت أنف الاحتـ ـلال في التراب،
واعادت الكرامة إلى الأمتين العربية والإسلامية ، وهزمت الجيش الذي لا يقهر، هزيمة لم يشهد مثلها التاريخ،
نلتقي لنتضامن ونقف إلى أهلنا في غزة والضفة والقدس والى جانب اهلنا المرابطين في الأقصى وكل فلسطين في وجه سلطة الاحـ تـ ـلال الصـ هيوني الذي يرتكب المجازر بحق أهلنا في غزة مستهدفا كل مقومات الحياة والتي فاق عدادها أكثر من 1700 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 75000 الف من الشـ هداء والجرحى والمصابين والمفقودين من الأطفال والنساء والشيوخ والصحفين والأطباء والمسعفين والدفاع المدني.
كما وجهت التحية إلى كل من وقف إلى جانب قضيتنا من حكومات وشعوب حرة عبرت عن تضامنها مع أهلنا في غزة وكل فلسطين عبر خروجها إلى الشوارع والساحات تندد بجرائم سلطة الاحتـ ـلال الصـ هيو نية، وتدعم حق أبناء شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن حقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحاكت حكوماتها من أجل دعم القضية الفلسطينية،
كما حيت محور المـ قاومـ ـة الذي يُشاغل سلطة الاحتـ ـلال ويسعى من أجل دعم المـ قاومـ ـة الفلسطينية بكل امكانياته،
وطالب الكل الفلسطيني ان يتوحد بالسياسة كما توحد في الميدان وأن يلتف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتعالي على كل التباينات وفائاً لدماء الشـ هداء وآلام الجرحى ومعاناة الأسـ ـرى والمعتقلين
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل كافة مسؤولياته تجاه جرائم الاحتـ ـلال وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصًا قرار ١٩٤
وأن يقدم قادة سلطة الاحتـ ـلال لمحكمة الجنايات الدولية.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار بشكل تام وفتح المعابر وإنهاء الحصار وتقديم كل مقومات العيش الكريم لابناء شعبنا
وأكد حقنا بالمـ قاومـ ـة بمختلف أشكالها التي كفلتها لنا كل المواثيق والقوانين الدولية حتى دحر الاحتـ لال عن كامل الأراضي العربية المحتلة من مرتفعات الجولان في سوريا ومزارع شبعا في لبنان وكل فلسطين
وفي الختام توجه المجتمعون بالتحية للجمهوريةالعربية السورية قيادة وشعباً وحكومة وللطبقة العاملة السورية وتنظيمها النقابي بتمسكها بالموقف القومي الثابت ،ودعمها الكامل لكافة اشكال المـ قاومـة وبكافة الوسائل المشروعة .
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الاعلامي
إقليم سوريا
اخبار متعلقة
أضف تعليق