06 آيار 2024 الساعة 19:27

«الديمقراطية»: ما جرى في «الأقصى» عدوان سافر وتصعيد خطير، ولن نسمح للاحتلال بالاستفراد بشعبنا

2023-04-05 عدد القراءات : 307
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، بياناً قالت فيه «ما جرى من عدوان إسرائيلي سافر على المسجد الأقصى والمصلين بداخله وتفريغه من المعتكفين، وإطلاق وابل من النيران والقنابل الصوتية والغاز على المقدسيين وما لحق بـ«الأقصى» من تخريب وتدمير، والسماح لعصابات المستوطنين والفاشيين بالاقتحامات التلمودية، تحدي صارخ لمشاعر أبناء شعبنا، غير آبهة بردود فعل المسلمين والعرب في العالم».
وشددت الجبهة أن ما يجرى في «الأقصى»، محاولة إسرائيلية لتكريس الخرافات والأساطير التوراتية، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي الشريف.
وأكدت الجبهة أن العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى الليلة الماضية وفجر اليوم، ونزول جماهير شعبنا إلى الشوارع والميادين في مسيرات ووقفات عفوية في الضفة (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة ومناطق الـ48، ورد المقاومة باستهداف مواقع الاحتلال في الضفة وإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على البلدات والمستعمرات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رسالة أن شعبنا موحد في الميدان ولن يسمح للاحتلال بالاستفراد بأية منطقة جغرافية كما أكدته وحدة الساحات ووحدة الجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية أن «العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في القدس و«الأقصى» يشكل استخفافاً بتفاهمات العقبة – شرم الشيخ وتحقيراً لها، الأمر الذي بات يملي على القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية التوقف عن شراء الوهم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وبيعه لشعبنا باعتباره طريق الخلاص الوطني»، مؤكدةً أن «طريق الخلاص من الاحتلال والمستوطنين يكون عبر طريق واحد وهو خيار شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وتشكيل الأطر الوطنية وعلى رأسها القيادة الوطنية الموحدة وتعزيز الوحدة الميدانية» ■

أضف تعليق