01 آيار 2024 الساعة 06:36

«الديمقراطية»: تفاهمات العقبة أعطت دولة الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من المجازر ضد شعبنا

2023-03-08 عدد القراءات : 312
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
في إدانتها للجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، واستشهد فيها 6 من أبناء شعبنا المقاومين، وجرح حوالي 30 مناضلاً جراح بعضها خطيرة، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها اليوم، إن «تفاهمات العقبة بين الوفد القيادي للسلطة الفلسطينية ووفد حكومة الرعاع والغوغاء في إسرائيل، أعطت الضوء الأخضر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد شعبنا، وهو ما يضع مجمل الحالة الوطنية الفلسطينية أمام واقع شديد الخطورة في ظل عجز السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية أبناء شعبنا ومصالحه وحقوقه، وتهربها من اتخاذ القرارات المناسبة لإعادة النظر في العلاقة مع دولة الاحتلال، بما يعزز الصف الوطني ويشكل دعماً للمقاومة الشعبية والمسلحة بما في ذلك وقف العمل بالتنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل».
وفي تعليق على نداءات السلطة إلى المجتمع الدولي لردع قوات الاحتلال، وحكومة الرعاع والغوغاء برئاسة بنيامين نتنياهو، قالت الجبهة الديمقراطية «لقد فقدت هذه النداءات مصداقيتها وجديتها، حين سحبت القيادة السياسية للسلطة مشروع القرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان، وساومت عليه تحت الضغط الأميركي المفضوح لصالح بيان هزيل وفر الغطاء السياسي لمجزرة نابلس».
وشددت الجبهة على ضرورة أن تعلن السلطة الفلسطينية انسحابها من تفاهمات العقبة ومن مسار شرم الشيخ، حيث يفترض أن تعقد اللجنة الأمنية الثلاثية، مع الولايات المتحدة وإسرائيل، لوضع الترتيبات المشتركة لقمع المقاومة الشعبية والمسلحة في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس، لصالح عودة التنسيق الأمني بكل محاوره مقابل الوعود الأميركية الفارغة.
وأضافت الجبهة أن «خيار المقاومة بكل أساليبها هو بحق الخيار الوحيد الذي شكل عامل ردع لقوات الاحتلال وحكومة اليمين المتشدد، والخيار الوحيد لإعادة استجماع عناصر القوة الفلسطينية واستحضار الدعم العربي والدولي، كما أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على فرض وقائع سياسية بديلة لوقائع اتفاق أوسلو وتفاهمات مسار العقبة - شرم الشيخ».
وختمت الجبهة بيانها بدعوة السلطة للتوقف عن سياسة التضليل والغش وزرع الأوهام، والاعتراف بالحقائق الدامغة التي تؤكدها التجارب الغنية لشعبنا ونضالاته طوال ثلاثين عاماً، من الالتحاق باتفاق أوسلو واستحقاقه والتزاماته المذلة ■

أضف تعليق