27 نيسان 2024 الساعة 15:08

الحايك: مهرجان إحياء ذكرى ياسر عرفات بغزة سيحمل العديد من الرسائل

2022-11-08 عدد القراءات : 540

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة  منذر الحايك، اليوم، أن مهرجان إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل القائد الوطني ياسر عرفات في غزة والذي يأتي تحت عنوان «إرثك حاضر سيدي الرئيس» سيحمل العديد من الرسائل مهمة على عدة الأصعدة.

وأشار الحايك خلال تصريحات إذاعية، أن المهرجان سيتخلله كلمة رئيسية لحركة فتح والتي ستعبر عن رؤية الحركة وتحمل العديد من الرسائل لحكومة الاحتلال وخاصة بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية.
وأضاف: أن المهرجان سيوجه العديد من الرسائل التي تؤكد على الوحدة الوطنية وعلى الثوابت الوطنية وعلى منظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتجديد القسم والعهد على إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات في ذكرى استشهاده الثامنة عشر.
وأشار بأنه سيكون هناك برنامج لمدة أسبوع يبدأ من الجمعة المقبلة لزيارة بيت الرئيس ياسر عرفات من قبل العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، للتعريف الأجيال بإرث الراحل عرفات ومسيرته الوطنية.
ولفت إلى أن حركة فتح بغزة تستعد لإحياء ذكرى رحيل المؤسس ياسر عرفات يوم الخميس المقبل تحت عنوان "إرثك حاضر سيدي الرئيس"، داعياً جميع جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في إحياء هذه الذكرى الوطنية للتأكيد على حفظ سيرة ومسيرة القائد الشهيد ياسر عرفات.
ودأبت حركة فتح على إحياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات الذي استشهد في 11 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عاما في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتل عرفات بواسطة «السُم»، وشكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج واضحة رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي في أكثر من مناسبة، أن بيانات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتياله.
وفي 25 نوفمبر 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة، ورغم وجود غاز «الرادون» المشع في العينات، إلا أن الخبراء استبعدوا فرضية الاغتيال.

المصدر: سوا

 

أضف تعليق