06 آيار 2024 الساعة 09:26

أغاني شعبية فلسطينية خلّدت حكايات الحب والحرب

2022-08-13 عدد القراءات : 529
غزة (الاتجاه الديمقراطي)

. من سجن عكا طلعت جنازة

من سجن عكا وطلعت جنازة
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعة وعموما
محمد جمجوم ومع عطا الزير
فؤاد حجازي وعز الدخير
انظر المقدر والتقادير
بأحكام الظالم تايعدمونا

في صباح يونيو من عام 1930م، في مدينة عكا، تفجرت احتجاجات شعبية ضد الانتداب البريطاني. تصدّر الاحتجاجات ثلاثة شباب من الثوار الفلسطينيين، هم: فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير.
حاول البريطانيون زرع الخوف في قلوب الفلسطينيين، وكبح جميع حركاتهم الاحتجاجية فقاموا بالقبض على الشباب الثلاثة وأمروا بإعدامهم، ولكنهم استقبلوا الموت دون خوف، وردَّد حجازي أن الأمة، التي تقف في وجه بؤسها وتقاتل، هي أمة لن تموت أبدًا.
عُرِف يوم إعدامهم في التاريخ الفلسطيني بِاسم «الثلاثاء الحمراء»، وخلّد حكايتهم أكثر من شاعر، أبرزهم إبراهيم طوقان.
لكن بقيت قصيدة الشاعر نوح إبراهيم، رغم بساطتها الشديدة هي أشهر محاولة شعرية لتوثيق حكاية الأبطال الثلاثة، وتحولت قصيدته إلى أغنية شعبية شهيرة، سجّلتها «فرقة العاشقين» الفلسطينية في أوائل ثمانينيات القرن الماضي.
بعد هذه القصيدة، استمر الشاعر نوح إبراهيم في كتابة الزجل، واتّسعت شعبيته بشكلٍ كبير، حتى ضرب موعدًا مع الشهادة بدوره، خلال معركة في مدينة الجليل عام 1938م، وكان حينها لم يزل في الـ25 من عُمره.

أضف تعليق