20 نيسان 2024 الساعة 03:24

دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية» تدعو للاستجابة لمطلب ابناء مخيم البرج الشمالي

2022-04-02 عدد القراءات : 491

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

دعت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" الى الاستجابة لمطلب ابناء مخيم البرج الشمالي ببناء مدرسة ثانوية لابناء المخيم الذين يضطرون يوميا الى الذهاب المدارس المجاورة التي تبعد نحو ثلاثة كيلو مترات، وقد وصلت عائلات الطلبة الى مستوى من المعاناة لم تعد قادرة عن تحمل تكاليف النقل والمواصلات التي ارتفعت بشكل كبير بنتيجة استمرار الازمة اللبنانية..
ورأت الدائرة ان وكالة الغوث معنية بوضع هذه القضية على جدول المتابعة اليومية مع الدول المانحة ومع منظمات تربوية اقليمية ودولية من اجل تأمين التمويل الكافي لضمان المستقبل التربوي للطلبة الذين يتجاوز عددهم 300 طالبة وطالب، خاصة وان هناك عدد كافي من الاساتذة حوالي (25) يمارسون عملهم في مدارس الاونروا المجاورة (ثانويتا دير ياسين والاقصى) بامكانهم، مع الاستعانة بآخرين، تغطية الحاجة الى موظفين اذا ما امتلكت ادارة الاونروا الارادة على انشاء هذه المدرسة.
ورأت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" ان عدم تجاوب الاونروا مع صرخات ابناء المخيم وهيئاتهم المحلية ومع الطلبة الذين يواصلون تحركاتهم ويعقدون مؤتمراتهم لاثارة قضية امام المعنيين، سيعني دعوة صريحة لوضع مئات الطلبة خارج مقاعد الدراسة، خاصة في ظل غياب اية بدائل ولو مؤقتة لحل هذه المشكلة..
ودعت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" جميع الفصائل والمنظمات التربوية والهيئات والاتحادات الشعبية الى دعم ابناء مخيم مخيم البرج الشمالي في مطلبهم المحق ببناء مدرسة ثانوية، والتعاطي مع هذه المسألة باعتبارها قضية تتعلق بجميع الطلبة بكل الحالة الفلسطينية في لبنان..
وختمت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" في لبنان باعتبار ان نظرة اللاجئين الفلسطينيين الى التعليم هو جزء رئيسي من عملية تمسكهم بهويتهم الوطنية وان الاصرار على تطوير القطاع التعليمي هو امر لا ينفصل على الموقف العام بالتسمك بوكالة الغوث وخدماتها، خاصة في ظل الاستهداف الواضح للثنائي الامريكي الاسرائيلي لقطاع التعليم من مدخل العبث بمناهج التعليم تحت مزاعم تحريضها على العنف والكراهية وغيرها من استهدافات ترمي جميعها الى العبث بمصير ومستقبل وكالة الغوث وخدماتها وفي مقدمتها القطاع التعليمي..

أضف تعليق