03 آيار 2024 الساعة 01:16

كليب لقناة الميادين : نشارك في جلسة «المركزي» دفاعاً عن قرارات الإجماع الوطني

2022-02-06 عدد القراءات : 485

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فتحي كليب اننا "ذاهبون الى جلسة المجلس المركزي الفلسطيني على ارضية المبادرة السياسية التي اصدرتها الجبهة الديمقراطية قبل ايام والتي حظيت بموافقة جميع الفصائل، والتي تضمنت ايضا دعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس يتمثل فيها الكل الفلسطيني وتنبثق عنها لجنة تنفيذية تجسد التوافق الوطني في إطار خطة متكاملة لإنهاء الانقسام.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع قناة الميادين حيث اعتبر بأن الجبهة بذلت جهودا مضنية من اجل دورة استثنائية للمجلس المركزي تشارك فيها جميع الفصائل لكننا لم ننجح، ونضالنا سيتواصل مع القوى الديمقراطية ومع جميع الفصائل من اجل بلورة رؤية فلسطينية تشكل اساسا صالحا لحوار وطني شامل سيبقى قائما على اجندتنا الوطنية الى ان يتحقق مع الادراك بصعوبة ذلك وبتعقد الامور اكثر فأكثر على المستوى العلاقات الداخلية، بعد ان اتسعت الهوة بين حركت فتح وحماس.
واشار كليب الى ان قرار المشاركة حظي باجماع على مستوى جميع الهيئات القيادية للجبهة وعلى مستوى جميع الاقليم في الضفة وفي غزة ولبنان وفي سوريا واوروبا التي ناقشت جميعها وبشكل معمق حيثيات المشاركة، وخلصت الى قرارات وطنية نابعة من الادراك لطبيعة الصراع بعيدا عن الارتجال والقرارات الشعبوية التي لن تزيد اوضاعنا الا تأزما، نافيا اي ربط بين قرار المشاركة وما يحكي عن صفقات مالية مؤكدا على ان الحقوق المالية للجبهةلا زالت متوقفة.. ومؤكدا ان الحديث عن استقالات في صفوف الجبهة هو امر عار عن الصحة وهو من صنيعة قوى معروفة لنا ولشعبنا.
وختم كليب بأن من بين حيثيات المشاركة هو الدفاع عن قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي اصبحت بجهد من الجبهة الديمقراطية وغيرها من فصائل مطلبا جماهيريا وفصائليا فلسطينيا، وسلاحاً بيد كل الشعب وقواه الساعية الى الوصول لموقف وطني موحد ودفع مركز القرار الرسمي الفلسطيني على الالتزام به، وان عدم تطبيق هذه القرارات امر تتحمل مسؤوليته القيادة الرسمية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وايضا مسؤولية من يصر على ابقاء الانقسام شوكة في خاصرة شعبنا. مؤكدا ان الجبهة الديمقراطية تمارس قناعاتها الوطنية من منطلق الوفاء لشهدائها والتزامها بثوابت الاجماع الوطني، وهي ماضية في معارضتها الوطنية، رغم كل حملات التحريض من قوى باتت معروفة جيدا التي تثنيها عن مواصلة خياراتها الوطنية.

أضف تعليق