26 نيسان 2024 الساعة 15:49

اعتصام جماهيري لـ «الديمقراطية» في مخيم نهر البارد لمناسبة ذكرى وعد بلفور

2021-11-05 عدد القراءات : 1096

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصام جماهيري حاشد في مخيم نهر البارد، بحضور ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية وممثلي الحركات ولجان المجتمع المدني ومؤسسات اجتماعية امام مكتب مدير خدمات الاونروا، وذلك في الذكرة الـ (104) لوعد بلفور..
كلمة استهلالية من مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "اشد" في مخيم البارد، اشار فيها الى جريمة وعد بلفور التي ارتكبها الانتداب البريطاني والدول الاستعمارية بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وكان من نتيجتها ولادة كيان عدواني عنصري زرع في المنطقة لمنع نهضة وتنمية شعوبها ودولها.
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها الاخ ناصر ثويدان مسؤول حركة فتح في مخيم البارد  حمل فيها بريطانيا  كامل المسؤولية عن جريمة العصر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ووطنه وقضيته. مشيرا الى الاوضاع الصعبة  التي يمر  فيها الشعب الفلسطيني في كل اماكن انتشاره خاصة اللاجئين في لبنان، الذين يعانون ظروفا معيشية واقتصادية صعبة جراء تخلي الاونروا عن مسؤولياتها تجاههم.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق ابو صطيف بدر الذي اعتبر ان جريمة وعد بلفور ما زالت ماثلة امامنا في كل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهي خطيئة كبرى تتحمل تبعاتها بريطانيا والدول الاستعمارية اتي وفرت للكيان الاسرائيلي كل الدعم ليواصل عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني.
واكد بدر ان المخاطر على القضية الفلسطينية وصلت الى مرحلة  تتطلب رسم استراتبجية  سياسة فلسطينية، على قاعدة مواجهة  المشروع الامريكي الاسرائيلي بعناوينه المختلفة، بموقف فلسطيني موحد يتصادم مع المشروع الامريكي الاسرائيلي  وذلك عبر انجاز الوحدة الوطنية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين، وما يترتب على ذلك من اجراءات تنهي الانقسام  على اسسس الشراكة التي تهيئ لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان..
واعتبر بدر ان شعبنا لن يستسلم ولن يرفع الراية وسيبقى متمسكا بالاونروا كشاهد احي على قضية اللاجئين،  داعيا الاونروا الى التحرك العاجل لتقديم خطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة للاجئين الفلسطينين في لبنان وتحديدا في مخيم نهر البارد الذين مضى على مأساتهم (14) عاما، وما زال جزء كبير من المخيم بجزئيه القديم والجديد والمشاعات دون معالجة اضافة الى عدم استكمال الاعماروعدم صرف التعويضات على ابناء المخيم الذين تتضاعف معاناتهم يوما بعد يوم جراء عدم استجابة الاونروا لتقديم بدل ايجار للعائلات التي تأخر اعمار بيوتها..

أضف تعليق