
كليب خلال لقاء سياسي في عين الحلوة : تحصين انجازاتنا الوطنية مصلحة للشعب والقضية
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم "قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" لقاءا نسائيا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق فتحي كليب، عضو اللجنة المركزية ابتسام ابو سالم، مسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان وحشد من ممثلاث اطر نسوية ووطنية في المخيم اضافة الى الاطار النسائي للجبهة.
وتحدث الرفيق كليب حول تداعيات الانتصار الفلسطيني على المستويين الفلسطيني والاسرائيلي قائلا: ان كل دقيقة تمر دون ان نتوافق على كيفية تفاصيل عملنا ليومي ودون ان نحدد خارطة طريق لنضالنا الوطني، انما هي خسارة صافية لشعبنا وقضيته الوطنية، وتفسح في المجال للعدو ان يواصل مشروعه على مستوى الاستيطان والضم، وتقدم لدول العالم الذريعة لخواصلة سلبيتها، نتيجة ضعف الموقف الفلسطيني الذي ما زال مصرا على انتهاج خيارات اكدت التجربة انها فاشلة وكانت سببا في وصول قضيتنا الوطنية الى ما تعيشه من تجاهل وتهميش دولي وعربي.
واضاف أن شعبنا ومقاومته حقق انتصارا كبيرا يتجاوز الاعتبارات العسكرية، ويطال قضايا تمس بنية المجتمع الصهيوني الذي طالما نظر الى جيشه باعتباره يملك قوة الردع وقادر على توفير الامن والامان للاسرائيليين. وتؤكد "مسيرة الاعلام" في القدس ان الخوف اصبح سمة مسيطرة على جميع الاسرائيليين، حيث جاءت المشاركة هزيلة مقارنة بالسنوات السابقة. لذلك فان جميع الفصائل، خاصة الاخوة في حركتي فتح وحماس، يتحملون مسؤولية تحصين ما تحقق من انجاز كبير واستثماره سياسيا لصالح الكل الفلسطيني بعيدا عن الصراعات الفئوية التي تعطي الفرصة للعدو من اجل التقاط انفاسه لاستئناف عدوانه المتعدد الاشكال..
واعتبر بان ما من حركة تحررية تمكنت من تحرير ارضها باعتمادها على خيار واحد، بل ان الوجود المادي للاحتلال ومستوطنيه على مساحة كل الضفة يعطي شعبنا ومقاومته حق مقاومته بكل الاشكال النضالية، بما فيها المقاومة المسلحة، وان ما يدفعه شعبنا اليوم من اثمان كبيرة على المستويات البشرية والسياسية والاقتصادية والامنية والنفسية، في ظل ما يسمى حالة الهدوء، يمكن ان يدفع اقل منه بكثير في ظل حالة المواجهة الشاملة، بل ان العدو يمكن ان يدفع اثمانا باهظة تجعله يفكر في جدوى احتلاله للارض الفلسطينية.
وتوجه بتحية الفخر للتحركات الجماهيرية في الضفة الغربية وفي مناطق اللجوء والشتات خلال العدوان على قطاع غزه، معتبرا ان هذه التحركات تؤكد حقيقة واحدة وهي ان الشعب الفلسطيني ما زال يملك قدرات نضالية هائلة قادرة على تعديل موازين القوى، اذا ما احسن استثمارها والمراكمة عليها وطنيا، بعيدا عن منطق المتاجرة، وهذا ما يؤكد ان ما نحتاجه هو الجرأة في اتخاذ القرارات الثورية الشجاعة والتسلح بعزيمة الشعب وارادته التي لم تنل منها كل خروب التجويع والحصار، ولم تزعزعها سياسات القهر والتهجير والتطبيع المرشحة لأن تتولصل وتتزايد اذا ظل الحالة الفلسطينية اسيرة الفراغ والسياسات الانتظارية..
واكد أن التجربة تقول بأن دول العالم لا تحترم الصعفاء، وان امتلكوا الحق والحقيقة، وان ما يجبر المجتمع الدولي هو التسلح بالارادة الشعبية وبالقرارات الوطنية الجامعة حيث تشكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي الحد الادنى المتوافق عليه وطنيا، بالاضافة الى ما توافق عليه الامناء العامون من قرارات، وبالتالي فان عدم الالتزام بهذه القرارات من شأنه ان يفقد الاطر الوطنية المعبر عنها في منظمة التحرير ومؤسساتها المصداقية امام الرأي العام الفلسطيني، وان احترام رغبة وارادة الشعب من شأنها ان تنعكس على الكل الفلسطيني الذي ما زال يأمل بخارطة طريق تعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية ولابجديات الصراع باعتباره صراعا بين احتلال استعماري استيطاني وشعب له كل الحق بل واجبه مقاومة هذا الاحتلال.
وتحدث الرفيق كليب حول تداعيات الانتصار الفلسطيني على المستويين الفلسطيني والاسرائيلي قائلا: ان كل دقيقة تمر دون ان نتوافق على كيفية تفاصيل عملنا ليومي ودون ان نحدد خارطة طريق لنضالنا الوطني، انما هي خسارة صافية لشعبنا وقضيته الوطنية، وتفسح في المجال للعدو ان يواصل مشروعه على مستوى الاستيطان والضم، وتقدم لدول العالم الذريعة لخواصلة سلبيتها، نتيجة ضعف الموقف الفلسطيني الذي ما زال مصرا على انتهاج خيارات اكدت التجربة انها فاشلة وكانت سببا في وصول قضيتنا الوطنية الى ما تعيشه من تجاهل وتهميش دولي وعربي.
واضاف أن شعبنا ومقاومته حقق انتصارا كبيرا يتجاوز الاعتبارات العسكرية، ويطال قضايا تمس بنية المجتمع الصهيوني الذي طالما نظر الى جيشه باعتباره يملك قوة الردع وقادر على توفير الامن والامان للاسرائيليين. وتؤكد "مسيرة الاعلام" في القدس ان الخوف اصبح سمة مسيطرة على جميع الاسرائيليين، حيث جاءت المشاركة هزيلة مقارنة بالسنوات السابقة. لذلك فان جميع الفصائل، خاصة الاخوة في حركتي فتح وحماس، يتحملون مسؤولية تحصين ما تحقق من انجاز كبير واستثماره سياسيا لصالح الكل الفلسطيني بعيدا عن الصراعات الفئوية التي تعطي الفرصة للعدو من اجل التقاط انفاسه لاستئناف عدوانه المتعدد الاشكال..
واعتبر بان ما من حركة تحررية تمكنت من تحرير ارضها باعتمادها على خيار واحد، بل ان الوجود المادي للاحتلال ومستوطنيه على مساحة كل الضفة يعطي شعبنا ومقاومته حق مقاومته بكل الاشكال النضالية، بما فيها المقاومة المسلحة، وان ما يدفعه شعبنا اليوم من اثمان كبيرة على المستويات البشرية والسياسية والاقتصادية والامنية والنفسية، في ظل ما يسمى حالة الهدوء، يمكن ان يدفع اقل منه بكثير في ظل حالة المواجهة الشاملة، بل ان العدو يمكن ان يدفع اثمانا باهظة تجعله يفكر في جدوى احتلاله للارض الفلسطينية.
وتوجه بتحية الفخر للتحركات الجماهيرية في الضفة الغربية وفي مناطق اللجوء والشتات خلال العدوان على قطاع غزه، معتبرا ان هذه التحركات تؤكد حقيقة واحدة وهي ان الشعب الفلسطيني ما زال يملك قدرات نضالية هائلة قادرة على تعديل موازين القوى، اذا ما احسن استثمارها والمراكمة عليها وطنيا، بعيدا عن منطق المتاجرة، وهذا ما يؤكد ان ما نحتاجه هو الجرأة في اتخاذ القرارات الثورية الشجاعة والتسلح بعزيمة الشعب وارادته التي لم تنل منها كل خروب التجويع والحصار، ولم تزعزعها سياسات القهر والتهجير والتطبيع المرشحة لأن تتولصل وتتزايد اذا ظل الحالة الفلسطينية اسيرة الفراغ والسياسات الانتظارية..
واكد أن التجربة تقول بأن دول العالم لا تحترم الصعفاء، وان امتلكوا الحق والحقيقة، وان ما يجبر المجتمع الدولي هو التسلح بالارادة الشعبية وبالقرارات الوطنية الجامعة حيث تشكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي الحد الادنى المتوافق عليه وطنيا، بالاضافة الى ما توافق عليه الامناء العامون من قرارات، وبالتالي فان عدم الالتزام بهذه القرارات من شأنه ان يفقد الاطر الوطنية المعبر عنها في منظمة التحرير ومؤسساتها المصداقية امام الرأي العام الفلسطيني، وان احترام رغبة وارادة الشعب من شأنها ان تنعكس على الكل الفلسطيني الذي ما زال يأمل بخارطة طريق تعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية ولابجديات الصراع باعتباره صراعا بين احتلال استعماري استيطاني وشعب له كل الحق بل واجبه مقاومة هذا الاحتلال.
أضف تعليق